الأربعاء، 21 أبريل 2010

المنطقة الوسطى

تـقع المنطقة الوسطى في جنوب منطقتي الداخلية والظاهرة وتتصل من جهة الشرق ببحر العرب و من الغرب بصحراء الربع الخالي، ومن الجنوب بمحافظة ظفار، وتحتل مساحة كبيرة من وسط السلطنة، وتمتاز بوجود عدد كبير من آبار حقول النفط والغاز في أراضيها، ويبلغ إجمالي سكانها نحو 16.968 عماني و 6.090 وافد حسب إحصائيات عام 2003م.
وقد تم استحداث هذه المنطقة في عام 1991م كمنطقة قائمة بذاتها لتعزيز جهود التنمية حيث كانت تتوزع مدنها وقراها بين منطقتي الداخلية والشرقية ومحافظة ظفار و تتكون المنطقة من أربع ولايات هي هيما، ومحوت، والدقم والجازر.
وتتوسط ولاية هيما المنطقة الوسطى حيث تقع على طريق مسقط-صلالة والذي يربط شمال السلطنة بجنوبها وهي منطقة صحراوية، لذلك فإن أهلها هم من البدو الراحل.
وتشتهر هذه الولاية بحيواناتها البري وخاصة الغزلان والمها العربية، وتنفرد هذه المنطقة دون غيرها من سائر مناطق السلطنة بوجود هذه الحيوانات التي تعيش في منطقة جعلوني(محمية المها العربية). وتبلغ مساحة هذه المحمية نحو 25 ألف كيلومتر مربع وقد تم تسجيلها في سجل التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو)، أما الولايات الثلاث الأخرى فتع على ساحل بحر العرب.
وقد وفرت الحكومة لسكان المنطقة الوسطى المدارس والمستشفيات والمساجد، وحفرت الآبار الارتوازية لتزويدهم بمياه الشرب النقية، كما شقت الطرق لربط الأجزاء الداخلية في هذه المنطقة بالأجزاء الساحلية وبقية أنحاء السلطنة، ومن أهم هذه الطرق: طريق نزوى-هيما ثمريت الذي تم رصفه واكسب هيما أهمية كبيرة وربطها بشمال السلطنة وجنوبها، مما أدى إلى ظهور وسائل لحياة الحديثة في هذه المنطقة.

________________________________________
المعالم السياحية..

ولاية هيما
ولاية محوت
ولاية الدقم
ولاية الجازر

ولاية هيما:
توجد مجموعة من الكهوف أبرزها كهف "الراكي" الذي يقع شمال شرق جعلوني وتنبع من داخله المياه إلا إنها ليست صالحة للشرب.
وهناك كهف "المسك" والذي يتميز بسقوط المياه من سقفه في شكل قطرات دون أن تتمكن من رؤية هذه المياه على سطحه.
كما يوجد كهف "وادي صراف" الذي يقع في منحدر أسفل مستوى سطح الأرض. ويمكن الوصول إليه من خلال فتحة متصلة بممر مائل ويراودك شعور بان هذا الكهف به ماء إلا انك لا ترى شيئا عليه.
وهناك كهف رابع يسمونه "قطار" وهو به ماء إلا إنها ليست صالحة للشرب.
ويوجد إلى جانب الكهوف ثلاثة عيون للمياه احدها تسمى "بوي الحوجاء" وهي صخرة ضخمة تقوم على قاعدة حجرية تشكل ما يشبه المظلة الطبيعية.
والثانية يسمونها "الأصلع" وهي تقع جنوب غرب "الهابور" الجزء السفلي منها عبارة عن عمود من الحجر تعلوه حجارة مكونه ما يشبه المظلة الطبيعية أيضا.
والعين الثالثة هي "قرن عانوز" ويتميز هذا "القرن" بوجود كثبان الملح.
ويمكن اعتبار تلك المنطقة في وادي جعلوني من "جدة الحراسيس" موقعا ومزارا سياحيا هاما للمهتمين بالمحافظة على الحيوانات البرية وحفظ التوازن البيئي وهو بمثابة "مشروع حضاري" رفيع المستوى إضافته سنوات المسيرة العملاقة للنهضة الشاملة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم منذ مطلع السبعينات من القرن الحالي.

المعالم السياحية الأخرى :

محمية المها العربية
ولاية محوت:
توجد بالولاية ثلاث جزر أهمها جزيرة "محوت" المحاطة بأشجار "القرم" من جميع الجهات وجزيرة "الراك" ذات المنظر الطبيعي الرائع وجزيرة "عب" التي تتميز بوجود أعداد كبيرة من الطيور البحرية مثل طائر النورس وطائر مالك الحزين فضلا عن أنواع أخرى من الطيور المهاجرة.
أما سواحل ولاية محوت فأهمها: سويحل كناسه، راس رويس، الخلاف، نبتوت، راس الزخر وراس خبة صراب.
ولاية الدقم:
إن الطقس الذي تتميز به ولاية الدقم خلال الأشهر الثلاثة من يونيو إلى سبتمبر هو طقس صيفي رائع حيث لا مجال لاستخدام المكيفات هناك خلال تلك الفترة ولا مبرر لهذا الاستخدام في الوقت إلي قد ترتفع فيه درجات الحرارة في بعض ولايات السلطنة الأخرى إلى أكثر من أربعين درجة مئوية.
وفضلا عن هذا الطقس الفريد وهو يماثل كثيرا موسم الخريف في ظفار فهناك العديد من الشواطئ الممتدة على بحر العرب وهي تتميز بنظافتها ونقاء مياهها التي لا تزال تتحدى التلوث.
وابرز شواطئ "الدقم" الرائعة بنظافتها وزرقة مياهها الصافية ونقاء رمالها الناعمة وهوائها الذي يتميز بميله إلى البرودة الخفيفة هو شاطئ "الشوعير" الذي يبعد عن مركز الولاية بحوالي 20 كم تقريبا. وقد تبعثرت على مسافات متفرقة منه بيوت الصيادين الخالية التي تنتظر أهلها حين عودتهم من موسم الهجرة إلى الشمال.
شاطئ آخر يتهافت عليه هواة ما يمكن تسميته "بسياحة المخيمات" وهو شاطئ راس مدركة حيث يأتون إليه بسياراتهم من البلدان الخليجية المجاورة يقضون بضعة أيام في هذا الطقس الرائع بين إخوانهم من أبناء عمان في تلك المنطقة التي تتخذ شكل المثلث الذي يواجه رأسه مياه بحر العرب.
وهناك منطقة "الاشتان" وهي مساحة منخفضة واسعة تنتشر بها الأشجار الخضراء وتحيطها جبال صخرية من مختلف الجهات والتي تبعد عن مركز الولاية بحوالي 20 كم باتجاه طريق نيابة "سناو".
ومنطقة مشابهه أخرى تسمى "الجنفل" الكائنة في ناحية "البطين" وهي منطقة منخفضة تتخذ موقعها في "بطن" الجبال الصخرية هناك وبها عين للمياه لكنها غير صالحة للشرب.
ومن ابرز أودية "الدقم" وادي "نقاو" وكذلك وادي "الضبك" ووادي "صاي" الذي يبعد حوالي 2 كم عن مركز الولاية في الطريق المؤدي إلى نيابة "سناو" بالمنطقة الشرقية.
وتتميز شواطئ ولاية "الدقم" بوجود بعض "الكهوف" التي كانت مستخدمة في السابق كملجأ من الأمطار والتقلبات المناخية المختلفة.
ولاية الجازر:
تتعدد شواطئ الولاية وأهمها منطقة "ريما" التي تبعد عن "الكحل" حيث مركز الولاية بحوالي 50 كم وهي تشمل الخضراء حيث مجموعة من المساكن والخدمات الضرورية الحديثة و "وادي غيل الخضراء" ووادي "قيصر" ثم "الصبيح" الواقعة على الشاطئ والتي تتميز بتجمعها السكاني وسط أشجار "السمر" وكذلك شاطئ "ماذر" و "فاضي".

________________________________________
الحرف والصناعات التقليدية..
ولاية هيما
ولاية محوت
ولاية الدقم
ولاية الجازر

ولاية هيما:
الغزل والنسيج التي يعتمدون فيها على المواد الخام المحلية من صوف الأغنام وغيرها من الحيوانات التي يقومون بتربيتها هناك كذلك صناعة الخوصيات التي يحترفنها في الغالب نساء البادية إلى درجة إنهن يتخذنها مصدرا من مصادر الرزق التي يمكن الاعتماد عليها وهن يبرعن في حياكة تلك المصنوعات الخوصية اليدوية بإشكالها الفنية والهندسية المختلفة كما يمارسن صناعة الجلديات الطبيعية أيضا.
ولاية محوت:
الغزل والنسيج، الخروج والغلي التي يصنعونها من "الشعر" وهي تستخدم كغطاء للمنازل وكذلك يستخدمونها "كفراش" وتسمى "العينة".
ولاية الدقم:
سكان ولاية "الدقم" يمارسون الصيد بالدرجة الأولى ثم الرعي وبعض المشغولات اليدوية. كما يصنعون "الخروج- الشمل- الكرم" ويمارسون صناعة الغزل والنسيج معتمدين على الخامات المحلية من صوف الأغنام وغيرها.
ولاية الجازر:
يصنع أهالي الولاية المجاديف وشباك الصيد نظرا لتميزها بالعديد من الشواطئ الواقعة على مياه بحر العرب كما يصنعون بعض الأدوات من جلود الحيوانات إلى جانب الخوصيات.


منطقة الظاهرة

منطقة الظاهرة عبارة عن سهل شبه صحراوي ينحدر من السفوح الجنوبية لجبال الحجر الغربي في اتجاه صحراء الربع الخالي، وتفصله جبال الكور عن المنطقة الداخلية من ناحية الشرق, كما يتصل بصحراء الربع الخالي من ناحية الغرب. وبالمنطقة الوسطى من ناحية الجنوب. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 207,015 نسمة وفقا لتعداد عام 2003م. تضم منطقة الظاهرة ثلاث ولايات هي: وعبري، وينقل، وضنك. وتعتبر مدينة عبري أحد المراكز الإقليمية وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 279 كيلومترا. وتتميز ولاية عبري بموقعها الفريد الذي يربط السلطنة بالمناطق الأخرى في الجزيرة العربية ومن ثم كانت معبرا للقوافل التجارية منذ قديم الزمان، كما تضم العديد من المواقع الأثرية كالقلاع والحصون منها قلعة السليف، إضافة إلى المعالم السياحية مثل عين الحديثة وعين الجناة.
________________________________________
المعالم السياحية في..

ولاية ينقل
ولاية ضنك
ولاية عبري


ولاية عبري:

تميز ولاية عبري بتعدد معالمها الأثرية ما بين حصون وقلاع وأبراج كما أن هناك بيت أثري آخر وليس حصنا -معروف بإسم بيت الصاروج وهناك حصن العينين وحصن السلمي. ومن أهم الأبراج في الولاية برج "الشريعة" الذي كان مستخدما للحراسة . ومن المعالم السياحية بولاية عبري -إضافة إلى المعالم الأثرية السابقة-العيون والأفلاج. ففي بلدة "مقنيات" توجد عين "الحيدث" وكذلك عين "الجناة" التي تقع وسط غابات من النخيل وأشجار المانجو. أما الأفلاج فأهمها فلج المفجور بعبري وأفلاج:المبعوث-العراقي-العينين-الدريز-القروان. كما يوجد معلم سياحي آخر وهي بلدة "ضم" بوادي العين والتي تتوافد إليها أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين للنزهة وخاصة أثناء هطول الأمطار حيث تجري شلالات المياه من جبل الكور وجبل الأخضر. ويعتبر جبل الكور الذي يقع بوادي العين من المناطق السياحية في ولاية عبري نظرا لإحتوائه على مناظر طبيعية خلابة وهنالك طريقان يؤديان إلى هذا الجبل أحدهما من ولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية والثاني من ولاية عبري نفسها.
المعالم السياحية الأخرى :

مدافن بات
مسجد الشيخ شبيب
مسجد الحليلة
كهف الكتان

ولاية ضنك:

هي من الولايات التاريخية القديمة حيث تعتبر مزارع فلج "البزيلي" الواقعة غرب الولاية وكذلك "حصن الإمام" في منطقة الوسطى من العلامات التي تشير إلى الاهتمام القديم بولاية ضنك فقد شق الإمام سيف بن سلطان اليعربي فلج "البزيلي" وزرع من حوله مساحات واسعة، كما قام الإمام عزان بن قيس بترميم حصن "الإمام" بالوسطى. وفي منطقة "سفالة الوحشي" أقام أبن الرمثة "حصن العود" كما يوجد بالولاية عدد من الحصون الأخرى أهمها :الشرايع-الصبيخاء-المرقوع-العقر-دوت-الجفرة-بلت-الخلي-وحصن الفتح. وهناك ستة أبراج هي:الصفر-الطف-الغافة-الخلى-أبو كربة-وبرج القلعة. وهناك مجموعة من الأفلاج والعيون. فمن الأفلاج: السلد-السيماء-المحيدث-الطف-الصلالة-قميراء-الرحبة-بلت-الفتح-الجانبي-الخلي-وفلج خماط. وتوجد عينان للمياه هما: المسفية وبني ساعده.

المعالم السياحية الأخرى :
وادي فدى

ولاية ينقل:
تشتهر ولاية ينقل بوجود جبل "الحوراء" الذي يعد أعلى قمة جبلية بها وقد اتخذت منه شعارا لها كما يوجد بها حوالي 16 برجا وحصنا وقلعة تنتشر في مناطقها المختلفة ويرجع تاريخ بنائها إلى مئات السنين. ومن أهم حصونها "بيت المراح" والذي لا يزال قائما حتى الآن كما توجد مجموعة من آثارها القديمة وهي في هيئة عدد من المباني فوق أعلى "جبل الخطيم" الذي يرتفع عن سطح الارض بمسافة 600 قدما. ومن أهم معالمها السياحية "وادي الراكي" الذي يتميز بمناظره البديعة وأشجاره المتنوعة الجميلة وفي بلدة "السديرين" توجد منطقة أخرى تكثر بها المياه والمناظر الطبيعية الخلابة كما تشتهر بلدة "الوقبة" بكثرة أوديتها وطقسها البارد.

________________________________________
الحرف والصناعات التقليدية في..

ولاية ينقل
ولاية ضنك
ولاية عبري

ولاية عبري:
تتعدد الحرف والصناعات التقليدية بولاية عبري فمن أبرز الحرف: الرعي -تربية الحيوانات -النسيج-والزراعة التي تتنوع محاصيلها مثل: التمور بأنواعها المختلفة الحنطة (القمح)-البرتقال-العنب-الحمضيات-الخضروات والأعلاف الحيوانية. ومن أهم الصناعات : البشوت والمناسيل-الخروج المزركشة وغيرها من أدوات تزيين الإبل- الخوصيات-الجلود-الفخار-السعفيات-مواد البناء التقليدية- والحلوى العمانية.
ولاية ضنك:
وفي الولاية عدد من الحرف والصناعات والتقليدية. فمن الحرف:النجارة-الحدادة-والزراعة التي تتنوع محاصيلها ما بين التمور بأنواعها-الخضروات -النيل-الفاكهة وأعلاف الحيوانات كما يمارس سكان الولاية حرفة رعي الأغنام والماشية. ومن الصناعات :الخوصيات والسعفيات-ومواد البناء العمانية التقليدية-وصناعة النيل.
ولاية ينقل:
وهناك عدد من الحرف والصناعات التقليدية بولاية ينقل فمن أبرز الحرف التي يمارسها سكان الولاية : تربية الماشية، والزراعة التي تتنوع منتجاتها ما بين :التمور بأنواعها-الحنطة-قصب السكر-الحمضيات والفاكهة. ومن الصناعات: النسيج-السعفيات-الصياغة-التجارة-صناعة السكر.

المنطقة الشرقية

تمثل المنطقة الشرقية الواجهة الشمالية الشرقية لسلطنة عمان والمطلة على بحر العرب من ناحية الشرق وتشمل الجانب الداخلي لجبال الحجر الشرقي التي تتصل بها من ناحية الشمال، كما تتصل برمال الشرقية من ناحية الجنوب وبالمنطقة الداخلية من ناحية الغرب، وتوجد بها اكبر الواحات تسمى بالحويةويبلغ إجمالي سكانها نحو 264,090 عماني و 48,618 وافد واجمالي عدد السكان 312,708نسمة حسب نتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات عام 2003م.
وتضم المنطقة الشرقية إحدى عشرة ولاية هي صور وإبرا وبدية والقابل والمضيبي ودماء والطائيين والكامل والوافي وجعلان بني بوعلي وجعلان بني بو حسن ووادي بني خالد و مصيرة. وتعتبر مدينة صور، أحد المراكز الإقليمية للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 337 كيلومترا، وهي أهم مدن الشرقية حيث لعبت دورا تاريخيا في حركة التجارة والملاحة في المحيط الهندي، وقد اشتهرت ببناء السفن، وكانت انشط مراكز بناء السفن في الجزيرة العربية في القرن الماضي، وإلى جانب النشاط البحري وبناء السفن الشراعية تشتهر صور بعدد من المواقع الثرية السياحية كما تشتر بالصناعات الخشبية، وصناعة النسيج وتنتج العديد من المحاصيل الزراعية. وتعتبر ولاية إبراء -المركز الإقليمي الثاني- ولاية زراعية كما تزدهر بها عدد من الحرف والصناعات التقليدية. وبالنسبة لجزيرة مصيرة الواقعة في بحر العرب فإنها تتميز بموقعها الإستراتيجي وتشتهر بوجود أعداد كبيرة ومتنوعة من السلاحف التي تتوالد على شواطئ الجزيرة.
________________________________________
المعالم السياحية في..
ولاية إبراء
ولاية صور

ولاية القابل
ولاية بدية

ولاية دماء والطائيين
ولاية المضيبي

ولاية جعلان بني بو علي
ولاية الكامل والوافي

ولاية وادي بني خالد
ولاية جعلان بني بو حسن

ولاية مصيرة

ولاية صور:
تعتبر صور واحدة من اقدم الموانئ والمدن البحرية في العالم وهي تقع على الساحل الشرقي على بعد 310كم من العاصمة مسقط ويبلغ عدد سكانها 66,587 نسمة لتشكل بذلك اكبر المدن في المنطقة الشرقية وقد احتل البرتغاليون صور في القرن السادس عشر حتى تم استعادتها في عهد اليعاربة بفضل الأمام ناصر بن مرشد في الفرن السابع عشر الميلادي وقد لعبت مدينة صور دورا حيويا في المبادلات التجارية بين عمان وشرق افريقيا والهند عبر مينائها الذي كان محطة استيراد وتصدير مختلف البضائع وكانت مركزا مهما لصناعة القوارب والسفن العابرة للمحيطات مثل البغلة والقنجة وهناك حصون منها حصن بن مقرب. وتمثل العيون والأفلاج والكهوف معالم سياحية لولاية صور حيث توجد بها بعض العيون الصغيرة في المناطق الجبلية. كما يوجد 102 فلجا تجري مياهها، ويستخدمها أهالي الولاية لمختلف أغراضهم المعيشية. ومن الكهوف التي تشتهر بها ولاية صور كهفي مغمارة العيص وجرف منخرق. وفي عهد النهضة المباركة شهدت صور نشاطا كبيرا في مختلف المجالات بعد تعزيز البنية الأساسية كالطرق واقامة البنوك والمستشفيات كما تم انشاء الكليات التعليمية والمعاهد المختلفة بطاقم متخصص من المدرسين وتنشيط مجال صيد الأسماك بالطرق الحديثة فأصبحت تعج بنشاط تجاري وصناعي واسع وتقدم كبير ف مجال الخدمات فتوسعت ببناء المنازل الحديثة مما عزز وضعها كمدينة مركزية في المنطقة الشرقية.
المعالم السياحية الأخرى...
وادي شاب
وادي طيوي
قلهات
ولاية إبراء:
وهي البوابة الرئسية للمنطقة الشرقية وتقع على بعد 147كم من مسقط ويسكنها 24,619 نسمة وتضم عددا من المعالم الأثرية، والمنتشرة في معظم انحائها، متنوعة ما بين القلاع والحصون والأبراج والمساجد القديمة. وتعد منطقة المنزفة بحصونها وبروجها وأبنيتها القديمة المبنية بالجص والإسمنت العماني القديم والتي تحتوي على النقوش والزخارف أحد أبرز المعالم الثرية في الولاية. ومن أهم القلاع في ولاية إبراء قلعة "الظاهر" في منطقة "اليحمدي"، وهناك خمسة حصون هي: الشباك -فريفر-الدغشة-اليحمدي-وبيت القاسمي. وتسعة أبراج: القطبي-الناصري-القلعة-المنصور-النطالة-القرين-صنعاء-الصفح- وبرج القرون وبرج داهش. وتتنوع المعالم السياحية في الولاية ما بين العيون والأفلاج والكهوف. من أهم العيون: أبو صالح-الضيان-شبيهات، وجميعها تصلح مياهها للشرب. أما "عين الملح" فهي تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المفيدة في علاج الأمراض الجلدية. ورغم وجود 64 فلجا في ولاية "إبراء" إلا أن ما تبقى منها-حاليا- هو 34 فقط. ومن أهم الأفلاج الجارية: العفريت-المسموم-الثابتي-أبو مخزين. ومن أبرز الكهوف الموجودة بالولاية كهف "جرف رجيب". إضافة إلى ذلك، هناك بعض المواقع التي يمكن اعتبارها ضمن المعالم السياحية للولاية، والتي تتميز بوفرة مياهها وأشجارها الظليلة مثل: "فج مجازة" في منطقة الحائمة-"الهدمة" في منطقة اليحمدي- و "قصيبة" في جنوب قفيفةولأبراء سوق يقع قريبا من الشارع الرئيس باتجاه اليمبن وقرب محطة للوقود.
المعالم السياحية الأخرى...
المنزفة
بروج كبيكب - الجيله
مسجد العقبة
ولاية بدية:
ويبلغ عدد سكانها 17,783 نسمة كما توجد "قلعة الواصل" المحاطة بأربعة أبراج إضافة إلى ثلاث حصون هي الشارق، الحوية والغبي. وتتعدد المعالم السياحية للولاية مابين الأفلاج والعيون والتنوع البيئي. ومن أهم الأفلاج : المنترب، الشارق، هاتوه، القاع، الجاحس، دبيك، الراكة، شاحك، الحيلي، الحوية، الظاهر، المطاوعة، الغبي. أما بالنسبة للعيون المنتشرة في منطقة "الظاهر" عين يايا، أبوسحيلة، أبو صريمة، أبو غافة، وعين التمر. إضافة إلى ذلك، تلعب الطبيعة دورها الجمالي في ولاية "بدية"، حيث تتنوع البيئة ما بين الرمال والجبال والسهول والواحات الخضراء. وهي تشتهر بتنظيم سباقات الهجن والخيول العربية الأصيلة التي تقام مع نهاية كل أسبوع، ويشهدها الكثيرون من محبي هذه السباقات من داخل السلطنة وخارجها.

ولاية القابل:
يبلغ عدد سكانها 13,565 و يوجد بها حوالي 69 معلما أثريا، أهمها حصنان: أحدهما في القابل والآخر في المضيرب. وهي تتميز بوجود 50 فلجا تقريبا، أهمها أفلاج: المضيرب- القابل-الدريز، النبأ. كما تشتهر بوجود عدد من القرى الواقعة بين الكثبان الرملية الذهبية المرتفعة، أهمها قرى: ساقة-العقيدة-الخريص-الجوفاء. وفي الولاية ايضا عدد من العيون أهمها: عين مرزوق المعروفة بمياهها المعدنية-عين وادي بركة-عين الوشل. وتعتبر الأفلاج والعيون والقرى الواقعة وسط الكثبان الرملية من المعالم السياحية لولاية "القابل".

ولاية المضيبي:
تعتبر المضيبي ثاني اكبر مدينة في المنطقة الشرقية من حيث الكثافة السكانية 59,167 نسمة وتقع على بعد 45كم على الجهة اليسرى من الطريق ومن معالمها الأثرية : قلعة"الجوابر" في بلدة "الروضة" وحصنا "الخبيب وخزام" في نيابة "سمد الشأن" وحصن "العقير" وقلعة البوسعيدي في بلدة"الأخضر" وعند إلتقائها مع ولاية إبرإء يقع برج "رويد" ومن المعالم الأثرية أيضا "بيوت المطاوعة ". ومن أبرز مساجدها "الصوار" بالمضيبي ومسجد الجامع بسمد الشأن. وتتعدد المعالم السياحية في ولاية المضيبي ما بين العيون الطبيعية والأفلاج والكهوف والمنتزهات الحديثة. فمن أهم العيون في الولاية "عين الحريد" والتي كانت تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المستخدمة في "الاستشفاء" من بعض الأمراض المعدية. ومن أهم الأفلاج فلجا (الفرسخي وبومنين ) إضافة إلى مجموعة من الأفلاج الأخرى. كما تنتشر الكهوف من كل من جبال الروضة وجبل مدار. أما المنتزهات الحديثة، فأحدها بمنطقة الفشعية بوادي "عندام" والأخرى في كل من بلدة السهيلي، ووادي دقيق، ووادي ضعاضع.
ولاية دماء والطائيين:
يبلغ عدد سكانها 17,013 نسمة تضم ولاية ( دماء والطائيين) بعض المعالم الأثرية المتمثلة في الحصون والأبراج والمساجد القديمة حيث يوجد بها ثلاثة حصون في كل من : بلدة الحمام ، بلدة خبة ، بلدة الحصن .كما يوجد بها 87 برجا تنتشر في مختلف أنحاء الولاية . إضافة إلى مسجد قديم أعيد ترميمه مؤخرا. وتعتبر العيون والأفلاج والكهوف من المعالم السياحية البارزة في ولاية "دماء والطائيين".ومن أهم العيون: عين فلج المر-عين فلج السخنة-عين المسفاة-وعين السخنة. أما الأفلاج فمن أهمها: العقداني-القرية-اللويلي-العين-التحت-وفلج قر. إضافة إلى انتشار الأفلاج "الغيلية" بالولاية، والتي يقدر عددها بحوالي 200 فلج. كما يوجد بها كهف يسمونه "غار أبو هبان". ومن معالمها السياحية ايضا وجود وادي" بني ضيقة"، الذي يعتبر من أخصب الودية في المنطقة وأوفرها ماء.
المعالم السياحية الأخرى...
وادي ضيقة
وادي دما
وادي الطائيين
ولاية الكامل والوافي:
ويبلغ عدد سكانها 20,166 نسمة بها حوالي 80 قلعة، ومن أبرز مساجدها المسجد الجامع في قرية "الوافي" وجامع "الشريعة" في "الكامل" إضافة إلى مساجد قرية "سيق" وعدد من المساجد الأخرى في مختلف أنحاء الولاية. وتتميز "ولاية الكامل والوافي" بوجود عدة مواقع طبيعية تتمتع بالمياه الجارية، وتمثل معالم سياحية مهمة. من بينها: قرية سيق-الباطن-مزرع-طهوة-ووادي لا. وتعتبر العيون الطبيعية من المعالم السياحية أيضا. وأهمها عين الرسة-عين فلج يستن- عين فلج سمود إضافة إلى عدد من العيون التي تنشأ مصاحبة للأمطار الغزيرة عند سقوطها على الولاية.
المعالم السياحية الأخرى...
محمية السـليـل
ولاية جعلان بني بو علي:
ويبلغ عدد سكانها 50,916 نسمة و تتعدد معالمها الأثرية ما بين القلاع والحصون والأبراج وكذلك المساجد القديمة. من أهم القلاع "قلعة آل حمودة" والتي يرجع تاريخ بنائها إلى بداية القرن الحادي عشر الهجري إضافة إلى وجود بعض البيوت الأثرية المتخذة لهيئة القلاع والحصون. ومن أهم الحصون في الولاية ذاك الكائن في منطقة "البديعة" ويرجع بنائه إلى ماقبل حوالي 250 عاما، إضافة إلى حصون أخرى مثل : حاصد-اللوية- جابية- جابية عيون- القطيطيرية- جابية بليدة- كما يوجد 13 برجا في مناطق مختلفة. ويعد المسجد الجامع، الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري نموذجا فريدا في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضا، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد، وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم. وتتميز ولاية "جعلان بني بو علي" بمناخها المعتدل طوال العام تقريبا، وذلك بفعل تأثير الرياح الباردة التي تهب على شواطئ بحر العرب والمحيط الهندي، حاملة الغيوم ورذاذ الأمطار، التي تكسب شواطئها أجواء لطيفة معتدلة. وهذا المناخ -بحد ذاته- يعتبر ميزة سياحية للولاية. إلا أنه ليس الميزة الوحيدة.. فهناك الأودية ذات "الخمائل الكثيفة"، وأهمها: وادي سال- وادي الرويضة- وادي أبو فشيغة-وادي اللبيدعة-ووادي جريف. والميزة الثالثة: انتشار الأفلاج والتي من أهمها: أبو الحيس-الظاهر-السيح-حمد-زياد-الجيدر-الفليج-الرحيان-الجديد-جديران-زويد-بحبوح.كما يوجد حوالي 52 عينا، يجري إستخدامها لري المزروعات، ولها نظام خاص لتقسيم المياه، هو أشبه بنظام الأفلاج.
المعالم السياحية الأخرى...
مسجد الجامع


ولاية جعلان بني بو حسن:
25,717نسمة و تضم ولاية جعلان بني بو حسن مجموعة من المعالم الأثرية التي تتنوع ما بين القلاع والحصون والأبراج. فيها 15 قلعة، أهمها : قلعة "أولاد مرشد" بمنطقة المنجرد، وقلعة "الفليج" ، ويعتبر "المحيول" من أهم الحصون في الولاية حيث كان مركزا لإدارة الحكم المحلي في السابق. ومن أهم أبراجها الستين: الصفرة، المرصد، وبرج الساقطة. كما تضم الولاية 40 مسجدا قديما. وتتنوع المعالم السياحية في ولاية جعلان بني بو حسن ما بين العيون والأفلاج والكهوف. حيث يقدر غدد العيون بحوالي 15 عينا من أهمها: عين جبل قهوان-الخطم-البليدة-دماء-العقبة-وعين أم البقر. ومن أهم أفلاجها: المنجرد-البويرد-المحيول-العقيرية-الشرقي-العيص-هلال-وفلج المشايخ. كما ينتشر العديد من الكهوف في جبل قهوان, حيث كان سكان المنطقة الجبلية يستخدمونها لإقامتهم, وحفظ قوتهم وحيواناتهم حيث تشتد الرياح والعواصف والأمطار. ومن أهم هذه الكهوف: مطاتب-الحليفة-وادي المريش-مطيرة-وكهف وادي العطن.
ولاية وادي بني خالد:
ويبلغ عدد سكانها 7,941نسمة و تشتهر الولاية بعدد من المعالم الأثرية والتاريخية، حيث يوجد بها بعض الحصون، أهمها : "حصن الموالك" في قرية"لعوينة" ويرجع بناؤه إلى القرن الرابع الهجري، وهو أكبر حصون الولاية، وكان مركزا للوالي والقاضي فيما سبق. وحصن "العدفين" في قرية "قصوة". وحصن" الرزيقيين " في قرية "الحصن" . كما يوجد تسعة أبراج في الولاية، وتمتلك الولاية الكثير من المعالم السياحية أيضا انتشار العيون في الولاية. ومنها :عين دوه-اللثب-الكبيرة-كنارة-المنتجر-الحلقة-جابية الخمرة-الحوية-المخدع-الحاجر-الاثنين-وعين غلالة. إضافة إلى وجود 56 فلجا.. أهمها: الحيلي-الفرضة-أبو بعرة-الصاروج-الحربي-الكبير-وفلج أبو خولان.
المعالم السياحية الأخرى...
مسجد العوينة
وادي بني خالد

ولاية مصيرة:
ويبلغ عدد سكانها 9,234نسمة تعد شواطئها -بحد ذاتها- من الأماكن السياحية، فهي تتيح فرص لا مثيل لها لمشاهدة السلاحف البحرية وهي تتناسل وتتكاثر في بيئتها الطبيعية، إضافة إلى انتشار عدد من العيون المائية في الجزيرة، أهمها: القطارة-وادي بلاد- وغيرها من العيون بالقرب من "جبل الحلم" في جنوب الولاية. وتخلو الولاية من الأفلاج، ويوجد بها بعض الآثار القديمة أهمها: حصنا مرصيص ودفيات، ومقبرة أثرية يرجع تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
________________________________________
الحرف والصناعات التقليدية في..
ولاية إبراء
ولاية صور

ولاية القابل
ولاية بدية

ولاية دماء والطائيين
ولاية المضيبي

ولاية جعلان بني بو علي
ولاية الكامل والوافي

ولاية جعلان بني بو حسن
ولاية وادي بني خالد

ولاية مصيرة

ولاية صور:

يمثل : صيد الأسماك ، النسيج ، الحدادة ، الصياغة ، السعفيات ، النجارة، صناعة الحلوى جانبا من الحرف التقليدية الهامة في ولاية ( صور ). ومن صناعاتها التقليدية السفن الشراعية وهناك أيضا صناعة الأبواب التقليدية العمانية بزخارفها وكذلك النوافذ الخشبية وصياغة الخناجر والحلي النسائية القديمة والحديثة وصناعة النسيج مثل الإزار والسباعية والحصر العمانية. ومن صناعاتها التقليدية ايضا: السفن الشراعية بكافة أحجامها وأنواعها، ومن أبرزها سفينة "الغنجة" التي تتخذ منها ولاية "صور" شعارا لها-وللحفاظ على هذه الصناعة المتوارثة أنشأت وزارة التراث القومي والثقافة بالولاية ورشة تقوم بصنع نماذج للسفن العمانية القديمة بمختلف أنواعها-وهناك أيضا صناعة الأبواب التقليدية العمانية القديمة بزخارفها المعروفة وكذلك النوافذ الخشبية -صياغة وصناعة الخناجر والحلي النسائية القديمة والحديثة على السواء-صناعة النسيج وأهمها: الإزار-السباعية-الشوادر-والحصر العمانية.
ولاية إبراء:
وتتنوع الحرف والصناعات التقليدية في ولاية "إبراء"، من أهم الحرف: النسيج، وخاصة نسيج الملبوسات الغزل من صوف الأغنام، صياغة الخناجر والحلي النسائية، صناعة الدعون من سعف النخيل، والحبال والسميم ومظاريف التمور، دبغ الجلود وصناعة الأحذية. ومن الصناعات: تجفيف التمور -البسرو تجفيف الليمون-السعفيات والخوصيات والجلديات التقليدية-صياغة الذهب والفضة.
ولاية بدية:
أهم الصناعات التقليدية: صياغة الذهب والفضة، ومنها الحلي والخناجر والسيوف-الخوصيات، ومنها "المخازف" التي هي أدوت لجمع الرطب من النخيل، وكذلك "الظروف" المستخدمة في حفظ التمور- ثم دباغة الجلود، ومنها أحزمة الخناجر واغمدة السيوف-والسعفيات، ومن أهمها الحبال والدعون.
ولاية القابل:
ويشتهر أهالي الولاية بمزاولة مجموعة من الحرف والصناعات التقليدية. حيث تعد الزراعة حرفة رئيسية لأبناء الولاية، ومن أهم منتجاتها :التمور-البسور-المحاصيل الموسمية بمختلف أنواعها- والحمضيات التي تحقق اكتفاء ذاتيا في سوقها المحلي. كما يحترفون غزل ونسج الملابس-المشغولات الخوصية من سعف النخيل-تربية الماشية وخاصة الإبل والخيول -الحدادة-كما يصنعون"زينة الإبل والخيول". من أهم الصناعات التقليدية لأهالي ولاية "القابل"الصناعات الفضية، كالخناجر والحلي، وصتاعة الحلوى-صناعة الفخار في بلدة المنجرد بمنطقة "وادي نام"، وكذلك صناعة الجص العماني.
ولاية المضيبي:
وفي الولاية مجموعة من الحرف والصناعات التقليدية، حيث تعتبر الزراعة الحرفة الأولى التي يمارسها السكان ومن أشهر الزراعات: النخيل، الليمون، البرسيم، الخضروات. وكذلك تنتشر بها حرفة الرعي وتربية الإبل. ومن الصناعات : الغزل والنسيج، السعفيات، القفر والسميم، أدوات الزراعة وخاصة أدوات الحراثة، والخلب والمسحاة، صناعة الحلوى العمانية، وصناعة الحصر"البسط".
ولاية دماء والطائيين:
وتشتهر ولاية" دماء والطائييين" بحرفتي الزراعة وتربية الحيوانات فهي منطقة زراعية كثيرة المراعي التي تتناسب ونمو الثروة الحيوانية, حيث تعد المصدر الرئيسي لدخل الأهالي من مواطني الولاية. إضافة إلى الزراعة بمنجاتها المختلفة، وأهمها التمور بأنواعها، والتي تنضج مبكرا بحوالي شهر تقريبا قبل أي ولاية أخرى في السلطنة، الأمر الذي يوفر عائدا ماليا جيدا لأصحاب مزارعها كنتيجة للتسويق المبكر لمحصول التمور. ومن أهم الصناعات التقليدية: صناعة الفخار، النسيج ،صياغة الحلي، والحدادة.
ولاية الكامل والوافي:
ويوجد بها عدد من الحرف والصناعات التقليدية: فمن الحرف: الغزل وحياكة الملابس، سروج الخيل وزانة الإبل والأحزمة ، صياغة الخناجر والسيوف، تربي الماشية والرعي. ومن الصناعات: صناعة الأبواب الخشبية، النوافذ، المنابر، ودواليب الملابس والأسرة. وإلى جانب هذه الصناعات الخشبية توجد الصناعات الفخارية مثل: الجرير-الكواز-الخروس. وصناعة المنسوجات، مثل: سروج الخيل والإبل-الملابس الرجالية والنسائية والمناديل. إضافة إلى صناعة الطابوق.
ولاية جعلان بني بو علي:
وتشتهر الولاية بعدد من الحرف والصناعات التقليدية، حيث تعتبر حرفة الصيد هي المصدر الرئيسي لدخل الأهالي للذين يسكنون المناطق الساحلية، والرعي وتربية الماشية لأبناء البادية، وكل من الزراعة والتجارة لأبناء "الحاضرة" من أهالي الولاية. وتعد صناعة السفن من أهم الصناعات التقليدية التي يمارسها السكان وخاصة في نيابة "الأشخرة" إلى جانب صناعة الحلي الذهبية والفضية .
ولاية جعلان بني بو حسن:
وتتعدد الحرف التقليدية في الولاية، إلا أن غالبية سكانها يعملون بالزراعة التي يعتبرونها مصدرا أساسيا لمعيشتهم ورزقهم ،خاصة وأن أراضيهم تتميز بالخصوبة مما يجعلها ملائمة للكثير من المحاصيل الزراعية، معتمدين في ريها على مياه الأفلاج والآبار. كما يحترف سكان البادية رعي الأغنام والإبل، حيث تتوافر الروابي والسهول التي تنتشر بها الأعشاب المناسبة لتلك الحرفة التقليدية. أما في الجز الساحلي من ولاية "جعلان بني بو حسن"-من بندر الصقلة وحتى بندر الجويرة- فيحترف معظم سكانها صيد الأسماك. والذي يعد مصدرا رئيسيا لمعيشتهم هناك. ويحترف سكان البادية الغزل والنسيج، مستعينين في ذلك بأصواف الأغنام التي يربونها، صانعين منها احتياجاتهم من الأدوات الصوفية. أما حرفة"الشمارة" فهي تشمل سائر المشغولات الجلدية، كأغمدة السيوف وأنظمة ذخائر البنادق. كما توجد صياغة الذهب والفضة، والتي تتنوع بين الحلي النسائية والخناجر. ويعمل غالبية سكان الولاية بصناعة الأواني السعفية المختلفة وكذلك يوجد مصنع للأواني الفخارية بأنواعها المتعددة، حيث يجلبون "خام الفخار" من المقاطع الواقعة في الأودية الغربية للولاية.إلى ذلك توجد بعض الصناعات الحديثة التي عرفتها الولاية خلال سنوات النهضة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم. ومن أهم الصناعات: الألبان والثلج والطابوق.
ولاية وادي بني خالد:
وتتميز الولاية بعدد من الحرف والصناعات التقليدية، فمن الحرف: السعفيات بأنواعها مثل صناعة القفران و أظرف التمور والدعون-، تربية المواشي والرعي-زراعة النخيل والحمضيات والمانجو والموز. ومن الصناعات : صياغة الذهب والفضة ، صناعة النسيج بأنواعه ، الحدادة .
ولاية مصيرة:
ويعتبر "النسيج" من أهم الحرف التقليدية بالولاية. وكانت "مصيرة" تشتهر بصناعة السفن التي كادت تنعدم حاليا، لكنها لا تزال تحتفظ بشهرتها في صناعة الشباك الخاصة بالصيد.







منطقة الباطنة

تعرف منطقة الباطنة باسم ساحل الباطنة إذ أنها تحتل موقعا جغرافيا حيويا على ساحل بحر عمان حيث تمتد من خطمة ملاحة شمالا إلى رأس الحمراء جنوبا وتنحصر بين سفوح الجبال الحجر الغربي غربا وبين بحر عمان شرقا ويصل عرض السهل الساحلي حوالي 25 كم. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 563.833 عماني و 88.834 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتضم المنطقة أكبر عدد من الولايات إذ أنها تشتمل على اثنتي عشرة ولاية وهي: ولاية صحار، الرستاق، شناص، لوى، صحم، الخابورة، السويق، نخل، وادي المعاول، العوابي، المصنعة وبركاء وتعتبر مدينة صحار أحد المراكز الإقليمية للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 230 كم كما أنها كانت عاصمة لعمان قبل ظهور الإسلام ومن أثارها التاريخية قلعة الشماء وتعد صحار من أهم ولايات منطقة الباطنة حيث اشتهرت بإنتاج وتصدير النحاس منذ زمن طويل وبالنظر لطبيعة موقع المنطقة فقد لعبت دورا هاما في التاريخ القديم وتشتهر بآثارها التاريخية مثل حصن الحزم وقلعة الرستاق كما يوجد فيها عدد من العيون مثل عين الكسفة وعين الثوارة في نخل. وتنفرد منطقة الباطنة بوجود بعض الأشجار النادرة مثل شجرة الماسوة في ولاية لوى وشجرة الديباج في ولاية السويق أما أهم الصناعات التقليدية التي اشتهرت بها هذه المنطقة فهي صناعة الخناجر والسيوف والسفن والفخار والخزف والجلد وصناعة الحلوى العمانية.
________________________________________
المعالم السياحية في..

ولاية الخابورة
ولاية صحم
ولاية لوى
ولاية شناص
ولاية الرستاق
ولاية صحار

ولاية بركاء
ولاية المصنعة
ولاية العوابي
ولاية وادي المعاول
ولاية نخل
ولاية السويق

ولاية صحار:
تزخر صحار بالعديد من المعالم الأثرية المنتشرة في ربوعها، إلا أن أبرزها على الإطلاق هي "قلعة صحار" والتي تعد من أهم القلاع والحصون في منطقة الباطنة كافة نظرا لموقعها المتميز ودورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية. ويرجع تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر الميلادي، حيث توضح الحفريات الأثرية المكتشفة حول القلعة في عام (1980) بأن بناءها يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي في الطرف الجنوبي من المدينة وأن " أمراء هرمز " هم الذين قاموا ببنائها في عهد ملوك بني نبهان. وتتميز قلعة صحار في داخلها بوجود نفق يمتد إلى مسافة عشر كيلومترات إلى جهة الغرب، حيث ولاية البريمي وكان يجري استخدامه "كخط للإمداد والتموين" بواسطة الخيول عندما تكون القلعة في حالة حصار في زمن الحرب. وفي داخل قلعة صحار توجد عدة آبار للمياه الصالحة للشرب، كما تنتشر بها عدة أبراج كانت تستخدم للرصد والمراقبة والدفاع عن المدينة عند اللزوم. وفي الطابق الأرضي منها يوجد قبر السيد ثويني بن سعيد بن سلطان. وتتميز صحار بانتشار الأودية ا لتي تنساب فيها المياه، ومن أبرزها وادي " حيبي" الذي يبعد عن مركز المدينة بحوالي 60 كيلومترا ،إضافة إلى كل من وادي "عاهن" و وادي"الجزي" وكذلك المناطق الجبلية الصغيرة الواقعة على السفوح وضفاف الأودية . كما يوجد بها مجموعة من الحدائق الطبيعية والتي أضافت إليها منجزات النهضة العملاقة – على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية-أضافت إليها تطويرا يتكاثر عاما بعد الآخر نظرا لأهميتها ومكانتها التاريخية. الأمر الذي جعل من صحار "واحة خضراء",كما انتشرت المجسمات الفنية الراقية المستوحاة من التاريخ العماني العريق وعطاءات البعث النهوضي الشامل الذي تحقق فيه إطلالة جلالة السلطان قابوس المعظم مما جعل صحار العامرة بالفنادق والاستراحات، والمشهورة بتعدد نافوارات المياه في شوارعها الحديثة المتسعة التي تمتد بين النخيل والأشجار كل ذلك جعلها مؤهلة لاجتذاب السائحين القادمين من داخل السلطنة وخارجها على حد سواء.
ولاية الرستاق:
والمعلم الأثري الثالث هو "حصن الحوقين" الذي يرجع انشاوه إلى العام (1722م) وهو يمتاز ببنائه الطيني. كما تنتشر عدة حصون صغيرة في ولاية الرستاق أبرزها: الغيث-الوشيل-الوسطى-اللمكي-الشرق-الصبارة-حصن الكسفة. إضافة الى ذلك، هناك 22 برجا، أهمها: الصايغي-دارس-الحاجر-العالي-حويل-المجاز-عرعر-السعيدي-الكهف-صنعاء-المهيب-القبيل-برج الكسفة. ومن ابرز المساجد الأثرية جامع "البياضة" الذي يتخذ موقعه في الطابق الأرضي من قلعة الرستاق، وقد تخرج منه العديد من فقهاء الإسلام وعلمائه من العمانيين. وإذا كانت ولاية الرستاق عامرة بشواهد التاريخ ومعالمه الأثرية، فهي تتميز أيضا بعدد من المواقع السياحية الهامة،"عين الحوت" فهي تقع بوادي بني عوف وهي عبارة عن "نقع مائي" عرضه حوالي 60 سنتيمترا. والعين الثالثة في ولاية الرستاق هي "عين الخضراء" الواقعة بوادي السحتن وهي عبارة عن "نقع مائي" أيضا تحيط بها الأشجار والنخيل. ورابع العيون هي "عين الزرقاء" بنيابة الحوقين اضافة إلى عدد من شلالات المياه بعضها في نيابة الحوقين والأخرى في وادي السحتن. ومن الأودية التي يمكن اعتبارها مواقع سياحية جميلة بالولاية ثلاث هي : وادي بني غافر-السحتن-وادي بني عوف. ويصل عدد الافلاج بالولاية إلى حوالي 200 فلج أبرزها : الصايغي-الحمام-ألطاعني-الكامل-التيار-فلج أبو ثعلب. إلى جانب مجموعة من الكهوف التي تجري بها المياه وأهمها كهف"السنقحة" ومن أهم السدود في الولاية" سد وادي الفرع".
إقرأ عن...
• عين الكسفة
ولاية شناص:
بها عدد من القلاع والحصون والأبراج الأثرية، واهم قلاعها : قلعة شناص، ومن حصونها: رسة الملح-خضراوين-عجيب، وحصن الأسرار الذي لم يبق منه إلا القليل. وتعدد الأبراج في ولاية شناص، حيث تقدر بحوالي 35 برجا أهمها : المرير الذي يقع على شاطئ البحر وبرج أسود. ومن المعالم السياحية بالولاية، حديقة شناص-شجيرات القرم الكثيفة على خور البحر، والتي تحظى بالاهتمام والتطوير من جانب البلدية مما يجعلها منتجعا سياحيا جميلا.بالإضافة إلى وادي الغليلة ووادي الأسود.
ولاية لوى:
وتضم عددا من القلاع والحصون والأبراج، أهمها "قلعة لوى" التي تتألف من ثلاث أبراج رئيسية تتمركز في أطراف السور المحيط بهذه القلعة، وقلعة"فزح" التي يبلغ ارتفاعها مائة متر تقريبا. أما حصن "أولاد يعرب" فهو من الطين الأبيض ، ويقع على شاطئ البحر في منطقة حرمول، كما ينتشر بالولاية وعلى قمم جبالها عدد من الأبراج. وبها أيضا عدد من المساجد الأثرية، أهمها مسجد الإمام الربيع بن حبيب، وهو احد علماء عمان الذي نشأ في قرية (غضفان) بالولاية. إلى جانب ذلك، هناك بعض المعالم السياحية التي تتمثل في عدد من العيون والأفلاج والكهوف، مثل "عين العزم" المحاذية لخور البحر والتي تنتشر على جانبها أشجار ((القرم)). وفي جبل أبو كهف يوجد اشهر كهوف ولاية لوى. وهناك حوالي عشرين فلجا.
ولاية صحم:
وهناك عدد كبير من الافلاج التي لا يزال الأهالي يستخدمونها لري مزروعاتهم في مناطق عديدة مثل فلج وادي بني عمر-الفليج-الروضة-المهاب وشيدة. كما يجري بالولاية عدد من الأودية أهمها: وادي عاهن-المحموم-الصرمي-شافان وخور الملح. أهم حصونها المنتشرة في جنباتها هو "حصن السوق" الذي كان مقرا للوالي وقاضي ولاية، وذلك قبل إنشاء المباني الحديثة التي انتقلت إليها تلك المقار الحكومية.
ولاية الخابورة:
بها عدة قلاع أهمها: "قلعة بو سعيد"-وعدد من الحصون والأبراج، أهمها حصن : قصبية البوسعيد-الهجاري-البديعة-الغشيين-العقلي-سور قطيط-سور الدواحنة-حصن فلج بني ربيعة-وحصن الخبت(العين). إما الأبراج فهي : الخويرات-الرديدة-خوررسل-قصبية الحواسنة-وبرج سورقطيط. وفي ولاية "الخابورة" حوالي 150فلجا، أهمها "القصف ونبعان" كما تنتشر في جبالها الكهوف التي لا تحمل أسماء محددة.
ولاية السويق:
بها 20 سورا وأربعة أبراج، وعدد من الأبراج والحصون التي تنتشر في قراها المختلفة، أهمها حصن: الثرمد-آل هلال-المغابشة-البورشيد. ويوجد بالولاية أيضا حوالي 31فلجا، أهمها فلج: بلدة مشايق-مبرح-الحيلين. إلى جانب أربعة عيون، أحداها في منطقة ضيان البوسعيد، والباقي في"الحجور" بمناطق وادي الجهاور الذي يتميز بمواقع تجمعات الأشجار المتخذة لشكل الحدائق الطبيعية، وكذلك المياه الجارية بنفس الوادي.

ولاية نخل:
والى جانب قلعة نخل توجد "قلعة الجناه" والتي تقع في منطقة "العلاية" على مقربة من المسجد المسمى بنفس الاسم "مسجد الجناه". كما يوجد عدد من القلاع الأخرى في قرى: الأبيض-الطو-حليان-وادي مستل. من الحصون ، هناك حصن "المصور" في موقع "الغرابي" من ولاية نخل، وحصن "القرين" بمنطقة الصعبة الكبرى. وبالولاية عدد من البروج اشهرها "عاقوم والطبطوب". هناك أربعة مساجد أثرية بارزة هي: الغريض-المكبر-العلاه-السرير. وتتعدد المناطق السياحية بوادي "مستل" ومن اشهرها : القورة-حدش-الهجار-الخضراء-العقيبة-الخدد، وجميع هذه المواقع تزدهر بالمنتجات الزراعية، ومنها: الرمان-الخوخ-العنب-المشمش-الجوز-السفرجل. كما يعد وادي "الأبيض" موقعا سياحيا جميلا لما يحظى به من وفرة المياه والحدائق الطبيعية على ضفتي الوادي.
إقرأ عن...
• عين الثوارة
ولاية وادي المعاول:
وتضم الولاية عددا من القلاع والحصون والأبراج، أهمها : قلعة "السفالة" الواقعة في بلدة "أفي" والتي اتخذتها الولاية شعارا لها. كما توجد قلعة أخرى في بلدة "مسلمات" وثلاثة حصون هي :بيت مطمع-العلاية-الخندق-وحصن حبرا. وسبعة أبراج : الحجرة-العوينة-شامس-زاهر-العيون-وبرج اللاجال. إما الأفلاج فيوجد منها 22 فلجا تتوزع على كافة أنحاء الولاية، وأهمها: الحديث-الواشحي-ابو حلفة-الزوردي. إلى جانب عين الشلي في بلدة "أفي".
ولاية العوابي:
ويوجد بالولاية عدد من المعالم الأثرية التي تتمثل في الحصون والأبراج والبيوت القديمة التاريخية. فهناك حصون: العوابي-الرتمي-الصلوت، وبرجا "السد والنجور"، وبيوت: الصاروج-المسفاة-الوليجاء. ومن معالمها السياحية: منطقة "العليا" التي تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة من الأشجار العالية والجبال الشاهقة. ومنطقة "العجة" التي تشكل فيها الصخور الضخمة عددا من الممرات والكهوف التي تنتشر على جدارها الكتابات والنقوش. ومنطقة "الصبيخاء" بجبالها الشاهقة وأشجارها الخضراء.
ولاية المصنعة:
تضم عددا من الحصون والقلاع والأسوار، يصل مجموعها الى15 من أهمها حصنا "الولاية والملدة".
ولاية بركاء:
بها عشرون معلما اثريا من الأبراج والحصون والأسوار، اشهرها حصن الولاية الذي كان مقرا للحكم متخذا موقعا على الساحل ملتصقا بالسوقثم "بيت الفليج" الذي بناه السيد سلطان بن احمد. وفي منطقة "السوادي" توجد شبه جزيرة سياحية، تتميز بجمال شواطئها ومناظرها الخلابة. حيث قامت وزارة البلديات الإقليمية والبيئة بإنشاء عدد من المظلات و الاستراحات و زراعة الأشجار التي أضفت مزيدا من مسحات الجمال على الموقع السياحي الرائع في ولاية بركاء. إلى ذلك، توجد جزيرتان سياحيتان تتبعان الولاية هما: جزيرة "الديمانيات" وجزيرة "الجون" التي تتميز بكثرة الطيور البحرية والسلاحف. أما حديقة النسيم الشهيرة، والتي تم تزويدها بالأجهزة الترفيهية للأطفال، والملاعب المختلفة فهي تضفي على المنطقة روعة وجمالا إلى جانب مركز صحي.
________________________________________
الحرف والصناعات التقليدية في..

ولاية الخابورة
ولاية صحم
ولاية لوى
ولاية شناص
ولاية الرستاق
ولاية صحار

ولاية بركاء
ولاية المصنعة
ولاية العوابي
ولاية وادي المعاول
ولاية نخل
ولاية السويق

ولاية صحار:
وتشتهر ولاية صحار بوجود عدد من الحرف والصناعات التقليدية. فمن الحرف والصناعات : صيد الأسماك وما يتعلق بها من صناعة، صناعة الحلوى العمانية،صياغة الفضيات، الحدادة،السعفيات والرعي والزراعة.
ولاية الرستاق:
وفي ولاية الرستاق عدد من الحرف والصناعات التقليدية. من الحرف: تربية النحل-التبسيل، الرعي، تجديد البنادق. ومن الصناعات:صناعة الخناجر الرستاقية المعروفة، السعفيات وصناعة الحلويات. كما تشتهر الولاية بزراعة أنواع مختلفة من النخيل أهمها: صبغ العروس –الزبد-الخلاص-الهلالي وأبو سويح. إلى جانب شهرتها في زراعة الحمضيات بأنواعها.
ولاية شناص:
ويوجد بالولاية عدد من الصناعات والحرف التقليدية مثل: القوارب-السعفيات-صناعة الشباك-النجارة-الجدادة-صيد الأسماك-الرعي وتربية الماشية.
ولاية لوى:
وتشتهر الولاية بعدد من الصناعات التقليدية منها :الحصر-الغزل والنسيج-الأدوية الشعبية.
ولاية صحم:
وتعدد الصناعات والحرف والفنون التقليدية في ولاية "صحم" من الأهداف الرئيسية فهناك صناعات: الخناجر-السيوف-الفضيات-المحازم-السعفيات-الأبواب-الأعمدة الخشبية-صناعة الحلوى. والحرف : الزراعة-الرعي وتربية الماشية-صيد الأسماك-الحدادة والنجارة.
ولاية الخابورة:
وتتميز الولاية بعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أبرزها حرف: رعي الحيوانات-دبغ الجلود-الخوصيات-النسيج-صيد الأسماك-الزراعة. وصناعات: الخناجر-السفن"الشاش" -أقفاص السمك-صناعة الحلوى.
ولاية السويق:
ومن الحرف المعروفة بالولاية: صيد الأسماك و يعمل غالبية سكانها-صناعة الحلوى-الذهب والفضة-الخناجر-الحدادة-النجارة-السعفيات-النسيج-دباغة الجلود-تربية المواشي. كما تشتهر الولاية بسباقات الهجن والخيل والقوارب ومناطحة الثيران.كغيرها من مناطق الباطنة الساحلية.
ولاية نخل:
وتتميز ولاية نخل بعدد من الحرف والصناعات التقليدية، حيث تعد الزراعة هي الحرفة الأساسية للولاية التي تنتج التمور والليمون والفواكه، فضلا عن الزراعات الموسمية. ومن الصناعات: الفضيات-السعفيات-الحلوى العمانية-الطابوق العماني "الصاروج".
ولاية وادي المعاول:
وتعتبر صناعة "الفخار"من الصناعات التقليدية التي يشتهر بها أهالي وادي المعاول، وكذلك صناعة "دعون". والصناعات السعفية أبرزها المراوح (الملاهب).
ولاية العوابي:
من حرفها التقليدية: صناعة الذهب والفضة-النسيج والغزل-السعفيات.ومن فنونها: الرزحات-الاهازيع-العازي.
ولاية المصنعة:
ومن الحرف التقليدية بالولاية: النسيج-صناعة الحلوى العمانية-السفن-القوارب(الشاش)-الصناعات الخوصية-الأبواب-رعي الماشية-صناعة زانة الإبل.
ولاية بركاء:
وتشتهر ولاية بركاء بعدد من الحرف والصناعات التقليدية. من الحرف: صيد الأسماك، وهي الحرفة التي يمارسها عدد كبير من سكان الولاية كمصدر رئيسي للعيش كما إنهم يعتمدون على الزراعة، التي تتعدد منتجاتها من تمور وليمون وخضروات وبقول. إلى جانب تربية الماشية، التي يحترفها عدد غير قليل من الأهالي.. يربون الماعز والأبقار والإبل والخيول، ويتاجرون بها. كما يتميز أهل بركاء بحرفة "السعفيات" كالأدوات المصنوعة من سعف النخيل-مثل الحبال والقفر وأدوات الزاجرة-الدعون والجذاعة. ومن الصناعات: صياغة الذهب والفضة-صناعة الحلوى-النسيج-النجارة-الحدادة-الأقمشة-دباغة الجلود.

محافظة البريمي

محافظة البريمي على التخوم الشمالية الغربية للسلطنة وتتميز بتنوع تضاريسها الطبيعية بين السهول والجبال والكثبان الرملية والأودية التي تتميز بجريان مياها العذبة وكانت قديما تسمى أرض الجو أو توام، وتعتبر بوابة لعمان من جهة الغرب، يحدها من الجنوب ولاية عبري ومن الشرق ولايتي صحار وضنك أما من جهة الغرب فتحدها مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أنشئت محافظة البريمي بموجب المرسوم السلطاني بموجب المرسوم السلطاني رقم 108/2006 الصادر في 15/10/2006 وذلك في إطار الإهتمام السامي بتحقيق المزيد من تنشيط مختلف مجالات التنمية والتطوير وذلك من خلال إعطاء الأولوية لمحافظة البريمي في مشروعات الخطة الخمسية السابعة (2006/2010) والموافقة على عدد من المشروعات منها مشروعات في مجالات الطرق والكهرباء والخدمات الأخرى إلى جانب العمل في تطوير المنطقة الصناعية بالبريمي.
تتكون محافظ البريمي من ثلاث ولايات هي البريمي ومحضة والسنينة وذلك بعد أن تم رفع المستوى الإداري لنيابة السنينة إلى ولايه بموجب المرسوم السلطاني رقم 107/2006 الصادر في 15/10/2006 ، ويصل عدد سكان محافظة البريمي (76,838) نسمة وفقا لتعداد عام 2003 م.
تشتهر محافظة البريمي بموقعها الإستراتيجي والتجاري الحيوي حيث تقع في الشمال الغربي للسلطنة.وبسبب إرتفاعها عن سطح البحر وتوفر المياه-الوديان والأفلاج-بها فإنها كانت طريقا للتجارة وتميزت بزراعة القمح والنخيل والفواكه. وبينما تضم محافظة البريمي العديد من الحصون والقلاع من أهما حصن الخندق وحصن الحلة وحصن بيت الند وحصن الخبيب وغيرها، فإنها تحظى بالأولوية في تنفيذ المشروعات الخدمية والتطويرية بها خاصة خلال خطة التنمية الخمسية السابعة الممتدة حتى عام 2010م.
________________________________________
المعالم السياحية في..
ولاية البريمي
ولاية محضة

ولاية السنينة

ولاية البريمي :
وهي مركز محافظة البريمي ومن اكبر ولاياتها من حيث عدد السكان، وتضم ولاية البريمي عددا من المعالم التاريخية الهامة المتمثلة في الحصون والبيوت الأثرية. ومن أبرز البيوت الأثرية بيت بحر.
كما تنتشر فيها مجموعة من القلاع مثل :الفياض-حفيت وقلعة وادي الجزي. وفي ولاية البريمي بعض القرى التي يتخللها حوالي 49 فلجا إضافة إلى الصحاري الرملية الممتدة ويمكن اعتبارها من المواقع السياحية التي لها عشاقها ومريدوها. كذلك فإن ولاية البريمي تعتبر سوقا تجاريا كبيرا حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات.
ولاية محضة :
معالمها الأثرية حصون: عبول-بيت الند-الخبيب-وقلعة شرم. ومن المواقع السياحية: وادي شرم -وادي القحفي-منطقة اللج ومنطقة عبول- العبيلة-الخضراء-الجزيرة وجبل الحوراء.

ولاية السنينة :
كانت تعرف سابقا بنيابة السنينة وبصدور المرسوم السلطاني رقم 108/2006م رفع المستوى الإداري لنيابة السنينة إلى ولاية، لذا تعرف الآن بولاية السنينة.

________________________________________
الحرف والصناعات التقليدية في..
ولاية البريمي
ولاية محضة

ولاية السنينة

ولاية البريمي :
وتعد الزراعة من أهم الحرف التي يزاولها أبناء الولاية وهي تعتمد على مياه الآبار والأفلاج . كما يقوم بعض الأهالي بتربية الماشية.
ولاية محضة :
تشهر ولاية محضة بعدد من الحرف التقليدية وهي :الغزل-النسيج والسعفيات.
ولاية السنينة:
وتشتهر بسباقات الهجن الأهلية، الى جانب صناعات الغزل والنسيج.

محافظة مسندم

تقع محافظة مسندم في أقصى الشمال من سلطنة عمان ويفصلها عن بقية الأجزاء جزء من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة ويبلغ ارتفاع جبالها الوعرة حوالي 1800 متر فوق سطح البحر. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 28.378 عماني حسب إحصائيات عام 2005م. تتميز محافظة مسندم بموقعها الإستراتيجي المميز حيث يطل جزء منها يعرف باسم رأس مسندم على الممر المائي الدولي الهام المعروف باسم مضيق هرمز. والجدير بالذكر أن المضيق ليس بأكمله صالحا للملاحة البحرية فالجزء الصالح للملاحة يقع ضمن المياه الإقليمية للسلطنة مما جعل أهل عمان يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه تنظيم الملاحة في هذا المضيق منذ أقدم العصور وقد ازدادت الأهمية الإستراتيجية لهذا المضيق في التاريخ المعاصر بعد أن صار معبرا ل90% من بترول الخليج إلى بلدان العالم.
و تضم محافظة مسندم أربع ولايات هي ولاية خصب، بخاء، دباء، ومدحاء، تعتبر مدينة خصب مركزا إقليميا للمحافظة وتبعد عن مسقط العاصمة نحو 550 كم. وتقع ولاية في أقصى شمال المحافظة ويوجد فيها ميناء خصب أما بالنسبة لولاية دبا البيعة فهي تقع جنوب شرق محافظة مسندم ويعتمد سكانها على الصيد والزراعة وصناعة السفن.
________________________________________
المعالم السياحية في..
ولاية بخا
ولاية خصب

ولاية مدحاء
ولاية دباء

ولاية خصب:
من معالمها الأثرية عدد من القلاع والحصون والأبراج. فهناك "قلعة خصب" التي يرجع تاريخها إلى بداية عهد آل بوسعيد وقامت وزارة التراث القومي والثقافة بترميمها في مطلع العام 1990 م. أما "حصن الكمازرة" فليس معروفا تاريخ تشييده على وجه الدقة. وهو يقع في حلة "الكمازرة". إضافة إلى ذلك يوجد ثلاثة أبراج هي: برج "السيبة" الذي يقع في المنطقة الحاملة لنفس الاسم وبرج "كبس القصر" الذي لم يبق منه غير الأطلال وبرج سعيد بن أحمد بن سليمان آل مالك الواقع في حلة "بني سند" وهو من بقايا حصن كبير تعرض للاندثار بمرور الزمن ولم يبق منه إلا هذا البرج. ومن المساجد القديمة في ولاية "خصب" جامع "السيبة" والمسمى بالجامع الغربي وقد أعيد بناؤه في عام 1980م وكذلك مسجدي "السوق والكمازرة" اللذين أعيد بناؤهما أيضا خلال العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم. وفيما يتعلق بالمعالم السياحية فهي تتمثل بالمنتزهات الطبيعية في الروضة والسي والخالدية .إضافة إلى وادي خن-مسيفة حيوت-وخور نجد. وكذلك عدد من الأخوار والخلجان والجزر أهمها: خليج خصب-خليج كمزار-خليج شيصة-خور شم-خور النيد-خور حبلين-خور قبل-خور غب-خور قدي. ومن أهم الجزر بولاية "خصب": جزيرة الغنم-مسندم-أم الطير-جزيرة سلامة وبناتها-أم الفيارين-الخيل-مخبوق-أبو مخالف وجزيرة ساويك "السوداء".

ولاية بخاء:
من معالمها الأثرية: حصن "البلاد" الذي يتوسط الولاية قريبا من الشاطئ والذي يرجع تاريخ بناؤه إلى العام 1250 هـ وحصن "القلعة" الذي يقع على قمة الجبل كاشفا لكل جهات الولاية-ومسجد أثري يقع غربي الولاية إلى جانب قلعتين بقرية "الجادي". و من المعالم السياحية عين "الثوارة" بقرية "الجادي" أيضا. كما يوجد الكثير من الكهوف في الجبال.

ولاية دباء:
و من المعالم الأثرية في ولاية "دباء" تلك القلعة المسماة "السيبة" والتي أعيد بناؤها في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم كما يوجد بها قلعة "سبطان" والمقبرة المعروفة بمقبرة "أمير الجيش" والتي ينسب وجودها إلى حروب الردة. و من معالمها السياحية وجود الخلجان الواسعة الواقعة في وسط الجبال والمعروفة بخلجان "الغباين" والتي يتخذها الصيادون ملجأ لهم عند هياج البحر ومن أهم هذه الخلجان خور معلى والميم. كما يوجد بالولاية عين ماء يسمونها "السقطة" إلى جانب عدد من الكهوف الواسعة داخل الجبال.
ولاية مدحاء:
تكثر بها النقوش الصخرية القديمة. فهي بمثابة المتحف الطبيعي المفتوح لتلك النقوش التي تحمل رسومات تعود إلى ما قبل الإسلام كما تحمل "رسومات وكتابات" ترجع إلى القرون الهجرية الأولى. إضافة إلى ذلك توجد بها عدة مواقع أثرية ترجع إلى العصر الحديدي و الأعوام ما بين (1000 ) إلى (1500 ) قبل الميلاد. وهي تشتهر بوجود العديد من المخازن السرية تحت الأرض والتي يعرفها الأهالي هناك باسم "مخازن الجهل" وبها مقابر كثيرة تنفرد من بينها مقبرة "حجر بني حميد" بوجود النقوش على شواهدها الجنائزية من حجر الرخام الأبيض لأسماء الموتى. وبها أيضا عدة حصون وأبراج في كل من: مدحاء-الغونة-حجر بني حميد، وهي تنتشر فوق قمم الجبال ومبنية من الحصى وتتخذ شكل المجمعات المؤهلة لتكون أبراجا للمراقبة. و تتميز الولاية-جغرافيا- بطبيعتها الجبلية فضلا عن كونها من بين الولايات العمانية التي يتم فيها الري بالأفلاج والعيون ويوجد ويتسم أبرز أفلاجها ببرودة مياهه صيفا وحرارتها شتاء وهو الفلج الذي يحمل اسم "الشيخ محمد بن سالم المدحاني" إضافة إلى مجموعة من الأفلاج الأخرى أهمها: الدائر-العاضد-الشريكي-المعترض-العقبة-الرمان-الصودق-الصاروج. و هناك عيون: الشريكي-اليشمة-حجر بني حميد-وعين الصماي المتميزة بمياهها الكبريتية الحارة شتاء والباردة صيفا والتي يستخدمها الأهالي في الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية معتقدين بدورها الفاعل في ذلك. وإضافة إلى كل ذلك مما يمكن اعتباره معالم سياحية بولاية "مدحاء" هناك الكهوف والمغارات الجبلية والشجرة المعروفة باسم "الرولة" والتي تتميز بكبر حجمها وقدمها.
________________________________________
الحرف والصناعات التقليدية في..
ولاية بخا
ولاية خصب

ولاية مدحاء
ولاية دباء

ولاية خصب:
وفي الولاية عدد من الحرف والصناعات التقليدية. ومن أهم الحرف:صيد الأسماك-تربية الماشية-الطب الشعبي-والزراعة حيث تنتج التمور والليمون والفاكهة والخضروات وأعلاف الحيوانات. ومن الصناعات التقليدية :صناعة شباك الصيد-صناعة العصي المعروفة بالجرز-الصناعات الفخارية-السعفيات-صناعة القوارب-والنسيج.
ولاية بخاء:
و في ولاية" بخاء" عدد من الحرف والصناعات التقليدية. فمن أهم الحرف: الحدادة والزراعة حيث تنتج التمور والحمضيات والفاكهة. ومن الصناعات التقليدية:صناعة قوارب الصيد الصغيرة-شباك الصيد-والصناعات السعفية اليدوية.
ولاية دباء:
و في ولاية دباء عدد من الحرف والصناعات التقليدية. فمن أهم الحرف صيد الأسماك الذي يكثر في أماكن الخلجان والزراعة حيث تنتج التمور والحمضيات والفاكهة إضافة إلى تربية الماشية. ومن أهم صناعاتها التقليدية :صناعة السفن الصغيرة-الحداده-السعفيات-النسيج.
ولاية مدحاء:
وتتعدد الحرف والصناعات والفنون التقليدية بولاية "مدحاء". حيث تأتي الزراعة في مقدمة الحرف التي يعتمد عليها السكان ومن أهم منتجاتها التمور-الفاكهة-الحمضيات-الخضروات والحنطة. وذلك إضافة إلى حرفتي الرعي وتربية الماشية. ومن أهم الصناعات التقليدية: الحبال والدعون والحصير التي يصنعونها من سعف النخيل-الخياطة والتطريز- والتلي.

محافظة ظفار

تكتسب محافظة ظفار أهمية تاريخية ومكانة خاصة في التاريخ العماني الحديث والقديم على السواء. فمن صلالة مدينة الأصالة والمجد انبلج فجـر النهضة العمانية الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم، ذلك الفجر الصادق الذي شق بضيائه حجب الظلام ومضى ينشر البشر ويزرع الحياة ويزيل آثار دهر طويل من الجمود أعاق حركة الوطن وبدد طاقاته. . من هذه الربوع بدأت المسيرة المباركة أولى خطواتها في مضمار البناء والتعمير والتحديث والتطوير مفعمة بالعزم والأمل متوهجة بالجد والعمل غايتها الكبرى بناء دولة عصرية وهدفها الأسمى تحقيق الأمن والرخاء والازدهار تـقع محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة, وتتصل المحافظة من الشرق بالمنطقة الوسطى، ومن الجنوب الغربي بحدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية ومن الجنوب ببحر العرب، ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 150.794 عماني و 63.537 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتكون محافظة ظفار من عشر ولايات هي: صلالة, ثمريت، مرباط، سدح، رخيوت، ضلكوت، مقشن، وشليم وجزر الحلانيات وولاية المزيونة التي إنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم 13/2006 الصادر في 6/3/2006 ويبلغ عدد سكانها 690,215 نسمه وفقا لتعداد عام 2003 م. وتعتبر مدينة صلالة المركز الإقليمي للمحافظة وتبعد عن مسقط بنحو 1023 كيلومتر. شكلت محافظة ظفار همزة الوصل بين عمان وشرق أفريقيا، كما كانت بوابة عمانية ضخمة على المحيط الهندي، ومعبرا لطريق القوافل القديم في جنوب شبه الجزيرة العربية. وتمتاز محافظة ظفار بأنها منطقة جذب سياحي خاصة خلال موسم الخريف الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر من كل عام. كما تتميز بالسياحة الدينية والتاريخية حيث توجد العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية مثل منطقة (الأحقاف) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من النبي هود، والنبي أيوب، والنبي صالح عليهم السلام، وإلى جانب ذلك توجد في ظفار آثار مدينة البليد وميناء سمهرم التاريخي الذي اشتهر بتصدير اللبان عند خور روري، كذلك آثار مدينة وبار، بالإضافة إلى مجموعات أثرية في منطقة المغسيل وقلعة حمران بصلالة، وفي حاسك وهانون والمحلة بمدينة سدح، وغيرها من المواقع الثرية التي يتم الحفاظ عليها كشواهد تاريخية ذات قيمة كبيرة.
________________________________________
المعالم السياحية في..

ولاية طاقة
ولاية ثمريت
ولاية صلالة

ولاية رخيوت
ولاية سدح
ولاية مرباط

ولاية شليم وجزر الحلانيات
ولاية مقشن
ولاية ضلكوت

ولاية المزيونة

ولاية صلالة:
وتبرز منطقة ( البليد ) كواحدة من أبرز المعالم الأثرية الشاهدة على المكانة التاريخية حيث الحصن الشهير الذي تهدم بفعل عوامل التعرية وبقايا أرصفة الميناء والمساجد والمباني والمقابر المنتشرة على مساحة واسعة. ومواقع الآثار القديمة تتعدد في مدينة صلالة بصورة ملفتة حيث توجد ثلاثة مواقع أثرية في (المغسيل) وآثار جدران قديمة ومقابر لما قبل الإسلام في(رزات) وآثار مدينة الرباط القديمة وبقايا قلعة قديمة ومقابر ما قبل الإسلام في عين (حمران) ودحقة ناقة صالح في (الحصيلة) وجدران وتقسيمات سواقي وبئر مياه في مدخل (وادي نحيز) كما يوجد ثلاثة مساجد أحدهم لعبد العزيز بن أحمد في (الدهاريز) والآخر مسجد عقيل في (صلالة الشرقية ) ومسجد عبدالله اليماني في (عوقد). وهناك خمسة أضرحة دينية لكل من : النبي أيوب في نيابة ( غدوى ) وسالم بن أحمد بن عربية في ( ريسوت ) وهود بن عامر في ( قيرون حيرتي ) وضريح النبي عمران في ( القوف ) وضريح جنيد في ( الحصن). وإلى جانب الأثار القديمة وسحرها الخاص يبقى للطبيعة مكانتها أيضا في صلالة حيث شواطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وصلالة. وعيون ماء ( ارزات وحمران وجرزيز وايشنت وصحنوت) وأودية (ارزات ونحيز وعربوت وجرزيز وعدونب وعشوق) كذلك مرتفعات وادي نحيز وجبل حمرير وجبل اتين . وتكتمل عناصر اللوحة الطبيعية في العاصمة الإقليمية لمحافظة ظفار بعدد من الحدائق والمنتزهات الحديثة التي تزيد من روعة المكان ورونقه فهناك حدائق ( صلالة العامة، السعادة العامة، الدهاريز، عين رزات ) ومنتزهات ( صلالة الجديدة،القوف ،المعتزة ). كل ذلك فضلا عن المناخ العام لمحافظة ظفار يجعل من صلالة مقصدا للسياحة داخليا وخارجيا.
ولاية ثمريت:
تتميز ولاية ثمريت - في بادية ظفار - بمواقعها الأثرية الهامة فهناك في نيابة الشصر تم إكتشاف مدينة (وبار) والتي تؤكد الحفريات الأخيرة بأنها كانت مركزا تجاريا هاما لتجميع اللبان والتجارة في البادية كما أن واحة (هانون) هي إحدى مواقع تجميع اللبان في العصور القديمة، بالإضافة إلى الآثار الإسلامية - من قباب و أضرحة - في نيابة ( مضي) وكذلك عين ماء ( مشديد ) في نفس النيابة أيضا والمشهورة بعمقها وانحناءاتها المدهشة.
ولاية طاقة:
ومن الآثار المعروفة في ولاية طاقة مدينة سمهرم بمينائها الشهير التي تعد من أقدم المدن الأثرية حيث يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد حتى أن النقوش الحميرية لا تزال واضحة على جدران القلعة وأعمدتها الموجودة هناك. ويعد مينائها من أقدم الموانئ في جنوب شبه الجزيرة العربية وكان يجري استخدامه في تصدير المنتجات والسلع المحلية إلى بلدان العالم وفي مقدمتها - بالطبع - اللبان والذي وصلت تجارته إلى مصر الفرعونية - خاصة في عصر الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد - وهو ما يؤكده العثور على رسم لسفينة فرعونية كانت ترسو في ميناء سمهرم وهو الرسم الموجود حاليا في أحد المعابد بوادي الملوك في مدينة الأقصر الأثرية المصرية. كما يقال أيضا بأن جرار اللبان العماني المتجهة إلى ملكة سبأ - بلقيس - كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم والتي كانت ترسلها الملكة في صورة هدايا إلى النبي سليمان بن داوود المتربع - آنذاك - على عرش ممالك الجان. وعلى هذا الميناء - سمهرم - يطلق الجغرافيون اليونانيون من أمثال (بولينوس واسترابو) اسم ( موشاك ) وهو ما يشير- حسب علماء الآثار المؤرخين- إلى أهمية هذا الميناء باعتباره مركزا إداريا في منطقة إنتاج اللبان. وقد توجهت عدة بعثات أثرية لاكتشاف مدينة طاقة وتوابعها - وحديثا - ومن أهم هذه البعثات الفريق الأمريكي لدراسة الإنسان -حيث تم العثور- في عام 1952 على بقايا من المنحوتات الحجرية وبعض التماثيل كما اعتبرت بئر القلعة الموجودة هناك - بهندستها الرائعة وأحواضها الحجرية - من المعالم الأثرية الدالة علة الفن المعماري المتميز قديما . كما يوجد على القمتين الواقعتين على مدخل الميناء بقايا أسوار وجدران محصنة. ويعتبر حصن طاقة وأثار قلعة "غصبار" التابعة لمدينة الحق من المعالم الأثرية هناك كما توجد مقابر قديمة ترجع لفترات ما قبل الإسلام في شرق وغرب خور"صولي". وإذا كانت الآثار الضاربة في القدم لمدينة طاقة ومينائها - سمهرم - تعتبر من المعالم المهمة التي تستحق وضعها في عداد موقع متميز على الخارطة السياحية للسلطنة فان الشواطئ الفضية لمدينة طاقة وعيونها المائية الثلاث في ( دربات وطبرق واثوم ) وكهوفها ومغاراتها وخيرانها تتكامل جميعها لتضعها في مركز الصدارة السياحية مع غيرها من المواقع الهامة في محافظة ظفار.
ولاية مرباط:
تعد قلعة مرباط من المعالم الأثرية في الولاية والمشيدة على طراز المعماري العماني كقلعة دفاعية عن المدينة. ويضاف إلى تلك المعالم الأثرية أيضا عدد من المباني القديمة المتسمة بالطابع المعماري العربي الإسلامي. كما تضم الولاية عددا آخر من الأضرحة والمقابر القديمة أشهرها ضريح (بن علي) شيد في القرن السادس الهجري وقبر العلامة( أبو عبد الله محمد العلعلي) والمتوفى عام 577 هجرية ومن أشهر مؤلفاته (الرئاسة في تهذيب السياسة ) وكتاب (تهذيب الألفاظ) وضريح (عبدالله زهير) وهذه الأضرحة من المزارات الهامة التي يقصدها أبناء الولاية وزائروها أيضا. وإذا كانت القلعة والمباني القديمة والأضرحة من المعالم السياحية في الولاية فهناك أيضا الطبيعة النادرة لتضاريس الولاية مثل الشواطئ والرؤوس والخلجان بالإضافة إلى مرتفعات وقمم وجبال سمحان التي تصل إلى 4 آلاف و 754 قدما وعيون المياه الطبيعية والمغارات والكهوف التي تنتشر في جبال الولاية ووديانها.واشتهرت مرباط في القرن التاسع الميلادي بتربية وتصدير الخيول وتجارة اللبان , وتعتبر المدينة بخلجانها الرائعة الصغيرة وجهة الزائرين الى محافظة ظفار.
ولاية سدح:
تعتبر منطقة سدح بشواطئها الذهبية الجميلة وسواحلها الجذابة الرائعة من الامكن الآمنة والجيدة للتخييم وركوب الزوارق ,كما أن الأ رض هنا محمية من الرياح الموسمية بالجروف العالية التي تغطي الخلجان الرملية.وكانت سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلي في ظفار - محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة وذلك عبر ميناءيها (سدح وحاسك) اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذي يشكل حماية طبيعية وملاذا للسفن من العواصف. ويعد حصنها معلما أثريا يتمتع بالنمط العماني التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان - قديما - يشكل درعا لحماية المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية. وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات توجد مدينة(المحلة) الأثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالإضافة إلى وجود ضريح النبي صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل (نوس) شرق نيابة (حدبين). وإلى جانب تلك المواقع القديمة والضريح تتمتع ولاية سدح بشواطئ وخلجان ورؤوس بحرية والكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ). بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها ووديانها.
ولاية رخيوت:
ويوجد بالولاية مواقع حفريات - لما قبل التاريخ - في منطقة ثيتينتي إضافة إلى عدد من المقابر القديمة والأبراج وضريح(بن عثمان) في الحوطة. تتباين تضاريسها بين الجبلية والساحلية وتتميز بعدد من الخلجان البحرية وعيون المياه الطبيعية مثل عيون (ماء منهال - ماء إيروب - ماء انحارت) كما يوجد بها عدد كبير من الكهوف والمغارات أشهرها كهوف ( شروت - اخارت - حرتوم ).
ولاية ضلكوت:
وفي ولاية ضلكوت يوجد مسجد قديم تم بناؤه قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في خير فوت. وتتميز الولاية بتضاريسها التي تجمع بين مرتفعات الجبال الخضراء من جانب وقربها من الشواطئ البحرية المطلة على بحر العرب من جانب آخر - كما يوجد بها العديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر ومن أهم هذه العيون (خرفوت - المغسيل - خضرافي - صرفيت) إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية والتي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس وأصبحت الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية للولاية. أهم الكهوف : ( شيساع - مشلول - اصبـير ) ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية.
ولاية مقشن:
وقد تم اكتشاف بعض المعالم الأثرية الضاربة في القدم بولاية مقشن مثل مواقع أدوات ونقوش من العصر الحجري وتنتشر بالولاية عدد من الآبار وعين للمياه وتتميز بوجود الكثبان الرملية والأودية والمنحدرات. ولاية شليم وجزر الحلانيات: يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.
ولاية شليم وجزر الحلانيات:
يوجد بها بعض المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.
ولاية المزيونة
تبعد ولاية المزيونة عن ولاية صلالة مسافه 80 كم ، وتتميز بمواقعها الأثرية وهي (هانون) التي تتكون من بقايا أثرية ونقوش بالعربية تعود إلى ما قبل الإسلام ، وواحة (الشصر) والوديان الكبيرة الممتدة إلى عمق الصحراء ، ومواقع (وادي انظور) التي تضم آثارمستوطنة قديمة ، و(محمية وادي دوكة) ، التي تم تسجيلها ضمن محميات التراث العالميباعتبارها أحد مواقع طريق اللبان ، وتكثر بها أشجار اللبان( النجدي) .

________________________________________
الحرف والصناعات التقليدية في..

ولاية طاقة
ولاية ثمريت
ولاية صلالة

ولاية رخيوت
ولاية سدح
ولاية مرباط

ولاية شليم وجزر الحلانيات
ولاية مقشن
ولاية ضلكوت

ولاية المزيونة

ولاية صلالة:
في صلالة تتنوع الحرف والصناعات والفنون التقليدية فمن بين هذه الحرف (النجارة والحدادة، الرعي وتربية الماشية، الخياطة والتطريز، الزراعة والتجارة ). ومن الصناعات(صناعة القوارب والسنابيق ، صناعة الفخار، السعفيات، الحبال، مشتقات الألبان ، شباك الصيد، الحلويات ، صناعة الحلي (الذهب والفضة)، الصناعات الخشبية والجلدية.
ولاية ثمريت:
وفي ثمريت - مثل غيرها من ولايات محافظة ظفار - عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أهمها : الرعي وتربية الحيوانات - استخراج اللبان وتجارة القوافل البرية. وتنتشر بين سكانها صناعة غزل ونسج الصوف - الخيام- السعفيات- والصناعات الجلدية
ولاية طاقة:
وتنتشر في ولاية طاقة عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية. ومن أهم الحرف الصيد ورعي وتربية الماشية واستخراج العسل ومشتقات الألبان والنجارة . ومن أهم الصناعات، صناعة الجلود والسعفيات، شباك الصيد، المشغولات اليدوية والخياطة والتطريز.
ولاية مرباط:
وتتميز ولاية مرباط بعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية وأهم هذه الحرف الرعي وتربية الماشية والغوص لاستخراج (الصفيلح). كما توجد بها صناعة السفن الصغيرة والخناجر العمانية وأقفاص الصيد والمجامر الفخارية (المباخر) وبعض الأدوات الخشبية والأحجار المستعملة في البناء قديما.
ولاية سدح:
تضم ولاية سدح عددا من الحرف والصناعات والفنون التقليدية، تأتي في مقدمتها استخراج اللبان، وجمعه، والصيد البحري، ونظرا لمردودها الاقتصادي الجيد تأتي حرفة الغوص لاستخراج الرخويات- وخاصة الصفيلح- في مقدمة الحرف التي يمارسها أبناء الولاية. وكذلك استخراج العسل، والرعي وتربية الماشية. وبها صناعة الأقفاص البحرية- شباك الصيد-دبغ الجلود-استخراج الجبس(النورة)-صناعة السعفيات والأواني الفخارية الحياكة والتطريز.
ولاية ضلكوت: وفي ضلكوت عدد
من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أهمها الرعي وتربية الماشية- صيد الأسماك والشارخة واستخراج العسل وبعض الزراعات الموسمية - خلال موسم الخريف - وهي زراعات تعتمد على الأمطار مثل الذرة والخيار والجزر.
وهناك صناعة مشتقات الألبان والجلود والفخار.
ولاية رخيوت:
ومن أهم الحرف والصناعات والفنون التقليدية في ولاية ريخوت : الرعي وتربية الماشية - صيد الأسماك والشارخة - استخراج اللبان والعسل - وقليل من الزراعات مثل الدجر(اللوبيا) والذرة والخيار وهي موسمية خلال موسم الخريف وتعتمد على الأمطار. ومن الصناعات التقليدية : مشتقات الألبان وصناعة الجلود والفخار والحبال.
ولاية مقشن:
ويحترف سكان ولاية مقشن الرعي - وخاصة الإبل - وكذلك زراعة النخيل والحشائش. كما يصنعون الجلود والسعفيات.

ولاية شليم وجزر الحلانيات:
وتنتشر في الولاية عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية منها رعي الإبل والأغنام والغوص لاستخراج محار الصفيلح وكذلك استخراج وجمع اللبان وصناعة الخوص والجلود وكثير من المشغولات اليدوية التي تقوم بها نساء الولاية.
ولاية المزيونة
تشتهرولاية المزيونة بعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أهمها : الرعي وتربية الحيوانات - استخراج اللبان وتجارة القوافل البرية. وتنتشر بين سكانها صناعة غزل ونسج الصوف - الخيام- السعفيات- والصناعات الجلدية

محافظة مسقط

محافظة مسقط هي بمثابة المنطقة المركزية للبلاد سياسيا واقتصاديا وإداريا ففـيها تقع مدينة مسقط عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تمثل محافظة مسقط محورا حيويا للنشاط الاقتصادي والتجاري سواء على المستوى المحلي أو في علاقات السلطنة مع الدول الأخرى. تقع محافظة مسقط على بحر عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة. وتنحصر بين بحر عمان وجبال الحجر الشرقي، وتعتبر محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان. وتتكون هذه المحافظة من ست ولايات هي: مسقط، مطرح، بوشر، السيب، العامرات، وقريات.
مسقط مدينة تاريخية لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ العصور الإسلامية الأولى، وتعتبر من أهم المراكز التجارية لموقعها الإستراتيجي المميز، وتقع فيها قلعتي الجلالي والميراني اللتين تشتهر بهما. ونشاهد في العاصمة مسقط وولاياتها التمازج الرائع بين التراث الحضاري القديم والطابع العصري الحديث، فترى فيها المنازل والأسواق القديمة والدكاكين الصغيرة والطرق الضيقة بجانب المنازل والأسواق الحديثة والمحلات والشوارع الواسعة مما يحفظ لعمان شخصيتها التاريخية والحضارية من ناحية ويضفي عليها في نفس الوقت روح العصر والحداثة من ناحية أخرى.
________________________________________


ولاية بوشر
ولاية مطرح
ولاية السيب
ولاية مسقط

ولاية العامرات
ولاية قريات

ولاية مسقط:
تأسست قبل تسعمائة سنة وعرفت بدورها التاريخي وهي واحة من الخضرة تتميز بشبكة طرقها الحديثة وخدماتها المتطورة ومن الأماكن التي تستحق الزيارة:
بلدة السيفة:
حيث يوجد بها حصن يسمى باسمها-حصن السيفة- وهو يطل على البحر من جانب، وعلى الوادي من الجانب الآخر. وكانت أسوار مدينة مسقط تعتبر الخط الدفاعي الأول فيما يتعلق بتحصين وحماية المدينة من المهاجمين، نظرا لأن المدينة تحيطها كتل من الصخور الطبيعية تقوم مقام (السور) فقد أطلق العمانيون على هذا السور اسم (الحصن) فضلا عن وجود أسوار أخرى تحيط بالمدينة من الجانبين الغربي والجنوبي, وهي التي بنيت في عام (1625م) وأقيمت عليها العديد من الأبراج المستديرة. أما الجانب الشمالي والشرقي فيحميها خليج مسقط والجبال الشرقية.
أسوار مسقط:
تضم أسوار مسقط ثلاثة مداخل-أو أبواب-رئيسية هي:باب المثاعيب-الباب الكبير- والباب الصغير. ويقع في الركن الغربي, أسفل قلعة الميراني، والثاني عند نهاية الضلع الغربي للأسوار، وهو بمثابة المدخل الذي يؤدي إلى معظم الطرق المؤدية إلى كل ضواحي مسقط ومدينة مطرح. ويقع الباب الثالث الصغير منتصف الضلع الجنوبي، ويعتبر أيضا (مدخلا رئيسيا) مماثلا لسابقه.
بيوت أثرية:
وفي مسقط خمسة بيوت-أو دور-أثرية هي: جريزة السيد نادر-السيد عباس بن فيصل-الزواوي
وتعد قرى الجصة-الخيران-السيفة من المواقع السياحية ذات الشواطئ بمياهها الزرقاء الصافية وطبيعتها الخلابة، حيث تتعانق الأمواج والصخور.
الخيران:
وفي شاطئ-الخيران-تتداخل الخيران بين جبال ذات أوتاد طبيعية منصوبة في ماء البحر، وهو شاطئ يضم شجيرات بحرية يسمونها (أشجار القرم). أما الشاطئ الثالث- في قرية "السيفة"-إلى الجنوب الشرقي من مدينة مسقط والمتصلة بولاية قريات فهو شاطئ هادئ جميل، مما جعله مركزا لاستقطاب وجذب الكثير من المواطنين والمقيمين-على حد سواء- ليقيموا مخيماتهم عليه في عطلات نهاية الأسبوع.
نادي بندر الروضة البحري:
يوفّر العديد من الأنشطة الترفيهية وتأجير قوارب النزهة ودروس الغوص.
نادي عمان للغوص:
يقع في بندر الجصة قبالة الشاطىء ويتيح تعلم وممارسة رياضة الغوص.
مركز العاصمة لليخوت ، مركز العلوم البحرية وصيد الأسماك، معرض شركة تنمية نفط عمان ، المكتبة الفنية العامة.

المعالم السياحية الاخرى :

المتحف العماني
المتحف العماني الفرنسي
متحف بيت الزبير
متحف العملات النقدية العمانية

ولاية السيب:
تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. أهمها "قلعة الخوض"و أبراج الجفنين-الرسيل-الخرس-السليل- وأبراج وادي الحية. وسورين أحدهما "سور جما" وكان يستخدم في الدفاع عن بلدة "وادي اللوامي" فبل مائتي عام. والثاني هو "سور الراوية" ويسمونه يبت الراوية ويتكون من 6 حجرات وليوان. وتم بناؤه قبل حوالي 150 عاما. بالإضافة إلى سور السيابيين. وفي الخوض يوجد "بيت العود" الذي تأسس عام (1886م) ومساحته 1200 متر مربع. ومن المعالم المهمة والبارزة للولاية هناك مناطق المنومة والخوض البلاد وشاطئ الحيل وحديقة الخوض وبرج الصحوة. بالإضافة إلى الموالح والجيرو والمعسلة والرسيل والجفنين والمريرات والبنود.
من اهم قرى ولايه السيب هي قرية الخوض وهي تقع على أحد أكبر أحواض الأودية في السلطنة ، ويعود تسمية قرية الخوض بهذا الأسم حسب روايات سكان القرية الى ان طفلة اعتادت الخوض في مياه القرية الغزيرة وتؤكد مدى ارتباط الخوض بهذا الحوض الخصب فمما تمتاز به الخوض كثرة جداول المياه المتدفقه على طول الوادي والبرك والغدران المائية التي تظللها الأشجار النابتة بكثافة بجانب مسيل المياه طوال ايام السنة. توجد في القرية معالم قديمة تتوزع على الهضاب المطلة على القرية منها الأبراج والتحصينات كقلعة الخوض وقلعة الفرس اللتين بنيتا في عام 1933 م وبيت العود وهو بناء شامخ من الجص العماني والطين يطل بأبراجه ونوافذه على حقول النخيل في القرية.

المعالم السياحية الأخرى :

جزر الديمانيات
حديقة النسيم العامة
منتزه شاطيء السيب

ولاية مطرح:
ولاية مطرح تعد من أهم الولايات الست لمحافظة مسقط، بحكم مكانتها التاريخية والحضارية القديمة، حيث كانت تمثل الميناء التجاري العريق لعمان، كما أن سوقها كان بمثابة المصدر الرئيسي لتصدير البضائع- بأصنافها المختلفة- إلى الأسواق العمانية في مختلف أنحاء السلطنة كما تشتهر بشاطئها حيث ترسو قوارب الصيد ويشتهر سوقها بتجارة الحلي الذهبية والفضيات التقليدية والمنسوجات والأزياء العمانية التقليدية والبخور.ومن معالمها الأخرى المباني القديمة، سوق السمك.ومن القلاع الموجودة في ولاية مطرح : الروجة-مطيرح الفناتيف-جبل كلبوه-لزم-حكم-الريح-سنجوري-الغريفة-بحوار-وبيت الفلج والشجيعية. ومن أهم الأسوار الموجودة في ولاية مطرح ذلك السور الممتد من الجبل الجنوبي إلى الجبل الشمالي، ويسمى" سور روي" تتوسطه بوابة تعتبر- في الحقيقة- بوابة مسقط الأولى من جهة شمال الداخل، وكان الغرض من بنائه هو تنظيم الدخول للعاصمة التي اتخذها السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي مقرا للحكم. كما توجد أسوار أخرى هي: سور اللواتيا الذي تتميز أبنيته بروعة تصميمها الهندسي، كما تتسم شرفاتها المطلة على الطريق البحري بالطابع الإسلامي الجميل. وسور مطرح القديم، وسور جبروه. وفي ولاية مطرح فلجان، أحدهما ينبع من "وادي عدي"، ولا يزال موجودا حتى الآن، ويسمى "فلج الوطية" والآخر ينبع من "الوادي الكبير" ويمر تحت قلعة "بيت الفلج" ويسمى بنفس الاسم "فلج الفلج". وهناك ستة عشر واديا أهمها :الحرث- الأصيل-الناقة-الولجاء-الحمرية-دارسيت-ميسح العود-والوادي الكبير. كما يوجد في الولاية المكتبة الإسلامية.
المعالم السياحية الأخرى :

حديقة ريام
منتزه كلبوه
المتحف الوطني
متحف القوات المسلحة
حديقة وادي الكبير
ولاية بوشر:
تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. فنذكر البيت الكبير أو بيت السيدة ثريا وحصن وقلعة "الفتح"، وأبراج الحمام-صنب-حارة العوراء، وبرج ورولة وسبة فلج الشام، وسور السيد برغش، وبومتي النصب والحمام-والحجرة القديمة وسوق بوشر القديم ومقصورة الخب. وعلى رأس المساجد القديمة، يأتي مسجد "النجار" في بلدة بوشر بن عمران، والذي بني في القرن الثالث عشر الهجري، وكذلك مسجد العوينة بنفس البلدة، وجامع صنب ومسجد النصب .

المعالم الأثرية الاخرى :
متحف التاريخ الطبيعي
متحف الطفل
منطقة بوشر
رأس الحمراء
عيون قرية غلا
حديقة القرم الطبيعية
ولاية قريات:
توجد في الولاية ثلاثة حصون أبرزها "حصن قريات". والثاني حصن "الساحل" في المنطقة الساحلية تم بناؤه في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، وكان مقرا لقائد الجيش في عهد سيف بن سلطان اليعربي. والثالث حصن "داغ" وقد بني في زمن البرتغاليين، وتم تجديده في عهد السلطان تيمور بن فيصل، والذي بنيت في عهده أيضا ثلاث قلاع بالولاية، أهمها قلعة "البرج" الملاصقة لحصن قريات، وقلعتي "الصيرة وخرموه" حيث تقع الأولى في ساحل قريات والثانية في قرية "جنين". كما يوجد بالولاية 52 فلجا. ويوجد بها ايضا عدد من الأودية أهمها وادي"ضييقة" الذي يفد إليه السائحون للاستمتاع بمناظره الخلابة بين المياه المتدفقة وأشجار النخيل العالية الشامخة إلى جانب الشواطئ النظيفة التي يرتادها المواطنون والمقيمون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. ومن أهم هذه الشواطئ: بمه-فنس-ضباب. ويأتي "رأس الشجر" المشهور بالحيوانات الأليفة كواحد من المعالم السياحية البارزة.
كما توجد في ولاية قريات قرية المزارع حيث تتمتع كمثيلاتها من القرى العمانية القريبة من المدن ومراكز الولايات -فهي تبعد كيلو واحد عن مركز الولاية - بالخدمات العصرية من ماء وكهرباء وخطوط هاتف ، إلا انها تمتاز بموقعها الفريد الذي يجعلها تنكفيء بحميمية على مشهد المكان بأسواره الجبلية الصلدة التي تناطح السماء وأغوار ولجج مائية عميقة على طول الوادي، وتوجد بالمزارع سبع مناطق وهي : السيح والجزير والظاهر والحصن والغبيراء والليا وفيق حيث تقع هذه المناطق في موقع حرج على ضفتي وادي ضيقة هذه الوادي الذي يتبعه 300 وادي وتعتبر روافد خصبة الذي ينطلق في جريانه من وادي دماء والطائيين ضاخا الكميات الهائلة من المياه التي يسوقها اثناء جريانه خلال عدة مرات في السنه في لجة البحر على شاطيء قريات.

المعالم السياحية الأخرى :
وادي ضيقة
وادي العربيين
منتزه بحيرة قريات

ولاية العامرات:
تضم الولاية عددا من المعالم الثرية والسياحية أهمها: منجم الرصاص، منجم اللاصف, مقطع المغر,بيت الصهاريج، محمية السرين الطبيعية، وادي الميح "اللجام"، المتعرجات الجبلية "جبل السقيف"جبل سفح الباب. كما يوجد بالولاية 61 فلجا وحوالي 57 واديا.

المعالم السياحية الأخرى:

حديقة العامرات
________________________________________
الحرف والصناعات التقليدية في..

ولاية بوشر
ولاية مطرح
ولاية السيب
ولاية مسقط

ولاية العامرات
ولاية قريات

ولاية مسقط:
يأتي صيد الأسماك في مقدمة الحرف التقليدية لولاية مسقط التي يعشق أهلها الصيد بطول حدودها الممتدة على شاطئ البحر، وحتى أن الحكومة اتخذت خطوة مهمة للحفاظ على تلك الحرفة حيث بنت قرية نموذجية للصيادين في "سداب" تشجيعا لمزيد من الارتباط والتواصل مع البحر وأحيائه. وترتبط بحرفة صيد الأسماك حرفة أخرى هي الطراقة، أو خياطة شباك الصيد. كما تتميز مسقط بوجود ثلاثة أنواع من الصناعات التقليدية هي: صياغة الذهب والفضة-صناعة الحلوى العمانية والنجارة.
ولاية السيب:
ومن الصناعات والحرف التقليدية: السعفيات-الغل-النسيج-البخور-الصناعات البحرية-حياكة الملابس-صياغة الذهب والفضة وصيد الأسماك. ولاية مطرح: تشتهر ولاية مطرح بعدد من الحرف والصناعات التقليدية. من أهم الحرف: النجارة-صياغة الذهب والفضة- وصيد الأسماك. ومن الصناعات: الحلوى العمانية-السفاف والحبال والسرود -الخياطة-الحدادة-الخوصيات-الفضيات-العطور-العنبرية-والسعفيات.
ولاية مطرح:
تشتهر ولاية مطرح بعدد من الحرف والصناعات التقليدية. من أهم الحرف: النجارة-صياغة الذهب والفضة- وصيد الأسماك. ومن الصناعات: الحلوى العمانية-السفاف والحبال والسرود -الخياطة-الحدادة-الخوصيات-الفضيات-العطور-العنبرية-والسعفيات.
ولاية بوشر:
تعتبر حرفة الزراعة من الحرف الرئيسية لسكان قرى ولاية بوشر، وهي تعتمد على مياه الأفلاج المنحدرة من سفوح الجبال لري المزارع المنتشرة في السهول. ويصل عدد الأفلاج إلى حوالي 43 فلجا، تتميز معظمها بالمياه الحارة. وغلى جانب الزراعة توجد حرفتا الصيد والرعي، وكذلك بعض الصناعات التقليدية مثل: صياغة الذهب والفضة والخوصيات.
ولاية قريات:
تتميز الولاية بعدد من الصناعات والحرف التقليدية، أهمها صناعات:النسيج-الذهب والفضة-القوارب وصيانتها-الحصر-الدعون- الجلود-القهوة-السعفيات-الحدادة-الحلوس وأدوات الجمال-الصوفيات-قوالب الخياطة. إلى جانب عدد من الحرف التقليدية مثل: صيد الأسماك-جمع الحطب-إصلاح البنادق والرصاص-الخياطة وتطريز الملابس-تربية الجمال والماشية.
ولاية العامرات:
ومن الحرف التقليدية المعروفة بالولاية: الزراعة، رعي الأغنام, الاحتطاب، أعمال المناجم ومقاطع اللاصف والمقل. ومن الصناعات التقليدية: صناعة الغزل، السعفيات، صياغة الذهب والفضة، صناعة الحلوى العمانية، صناعة الجص والصاروج، أعمال البناء.

السبت، 17 أبريل 2010

انجازات النهضة

"إن الدرب طويل، والغاية بعيدة، ولكننا واثقون من أن هذا الوطن الغالي يملك من المقومات الحضارية والتاريخية، ومن الآمال والتطلعات المستقبلية، ما يمكنه إن شاء الله، من إنجاز سياساته الداخلية والخارجية التي اتضحت معالمها، وتأكدت ثوابتها والحمد لله" من الخطاب السامي بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عُمان 1 اكتوبر2005م
لقد كان للنهضة المبارك دورها في تحقيق مفهوم التنمية الشاملة في السلطنة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإلى جانب شموليتها تلك كان العدل والتوازن سمتين لازمتا تلك المسيرة، فكانت خدمات التعليم والصحة والطرق والكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الأساسية تمتد لتغطي كافة ربوع السلطنة ومناطقها المختلفة.. وإلى جانب هذا التوازن التنموي داخليا، كان الاستقرار السياسي الذي تتمتع به السلطنة في هذا العهد الزاهر سمة أخرى اكتسبتها من علاقاتها الطيبة مع جيرانها ومحيطها الإقليمي والعالمي، فلم تدخل بها في متاهات في الوقت الذي كانت تتمتع فيه باحترام وتقدير الجميع.
لقد كانت منطلقات النهضة المباركة منذ البداية تقوم على مبدأ الأخذ بكل ما هو جديد ومفيد في عالمنا المعاصر مع المحافظة على أصالتنا وإرثنا الحضاري المتمثل في ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ولقد كان مبدأ التوازن بين الداخل والخارج، والأصالة والمعاصرة، وبين سائر مسارات التنمية دوره الكبير في إعطاء المواطن العماني دوما الشعور بالأمل، وبأن الغد سيكون حتما أفضل من اليوم، كما كان الحاضر أفضل من الماضي.
إن شهادتنا في هذا الجانب قد تكون مجروحة، لكن يكفي النظر للتقارير والإحصاءات الدولية التي تشهد للسلطنة بتطورها وتقدمها ومواكبتها للعديد من دول العالم المتقدمة في عدد من المقاييس الإنمائية في مختلف المجالات كالصحة والتعليم والاقتصاد وسيادة القانون.
إن هذه الحياة الآمنة المستقرة في مسيرة التنمية الشاملة ما كانت أن تقوم دون التوجيهات السامية لقائد وباني نهضتنا المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ. لذا فإن كلمات التقدير والعرفان مهما كان وقعها ووهجها، سوف تظل قاصرة عن الإبانة والإعراب والتعبير حيال ما قدمه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وما يزال يقدمه من أجل الخير والأعمار والإسعاد ، حتى نهضت عمان وتبؤات المكانة العالية بين الأمم.
تقع سلطنة عمان في أقصى الجنوب الشرقي لشبه الجزيرة العربية وتمتد بين خطي عرض 40' 16ْ و 20' 26ْ شمالا وبين خطي طول 50' 51ْ و 40' 59ْ شرقا، وتمتد سواحلها مسافة 1.700 كيلومتر تقريبا من مضيق هرمز في الشمال وحتى الحدود المتاخمة لجمهورية اليمن، وتطل بذلك على بحار ثلاثة هي:الخليج العربي، وبحر عمان وبحر العرب.ويحدها من ناحية الغرب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومن الجنوب الجمهورية اليمنية ومن الشمال مضيق هرمز، ومن الشرق بحر العرب. وتبلغ المساحة الإجمالية للسلطنة نحو (309) ألف كيلومتر مربع وتضم نماذج متعددة من أشكال الأرض تتباين ما بين السهل والنجد والجبل، ويشكل السهل الساحلي الذي يطل على كل من بحر عمان وبحر العرب من أهم سهول عمان وتبلغ مساحته %3 من المساحة الكلية تقريبا. بينما تشغل الجبال نحو %15 من المساحة الكلية أهمها سلسلتان من الجبال هما سلسلة جبال الحجر، التي تمتد بشكل قوس من رأس مسندم في الشمال وحتى راس الحد، والثانية هي سلسلة جبال القرا التي تقع في أقصى الجنوب الغربي من عمان. وتغطي المناطق الرملية والصحراوية المساحة الكبر حيث تبلغ %82 من المساحة الكلية تقريبا، والتي تنتمي في معظمها لمنطقة الربع الخالي. يختلف المناخ في السلطنة من منطقة لأخرى، ففي المناطق الساحلية نجد الطقس حارا رطبا في الصيف في حين نجده حارا جافا في الداخل، باستثناء بعض الأماكن المرتفعة حيث الجو معتدل على مدار العام. وفي المنطقة الجنوبية نجد أن المناخ أكثر اعتدالا. أما الأمطار في سلطنة عمان فهي قليلة وغير منتظمة بشكل عام، ومع ذلك ففي بعض الأحيان تهطل أمطار غزيرة، وتستثنى من ذلك محافظة ظفار حيث تهطل عليها أمطار غزيرة ومنتظمة في الفترة بين شهري يونيو وأكتوبر نتيجة للرياح الموسمية.تنقسم السلطنة إداريا إلى اربع محافظات هي مسقط, ظفار, مسندم, والبريمي وخمس مناطق هي الباطنة, الظاهرة, الداخلية, الشرقية، الوسطى. وتتكون هذه المحافظات والمناطق من عدد من الولايات يصل مجموعها الى 61 ولاية, ولكل منطقة مركز إقليمي أو أكثر ويصل مجموع المراكز الإقليمية في السلطنة إلى 12 مركزا إقليميا.
إمتدت جهود السلطنة إلى مجالات العناية بالبيئة ، على المستويين الإقليمي والدولي ، من ‏خلال إسهامات متميزة خليجياً وعربياً ودولياً ، ويأتي إقامة المحميات الطبيعية ترجمة واضحة ‏لإهتمام صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم بالبيئة ، وضرورة المحافظة عليها ، حيث أكد ‏جلالته " مع كل ما حققناه من خطوات مهمة في هذا المجال ، نالت بها عُمان مكانة طيبة بين ‏الدول المهتمة بحماية البيئة ، فإنه يجب بذل الجهد ومراعاة الإعتبارات الخاصة بحماية البيئة ، ‏عند تخطيط وتنفيذ المشاريع الإنمائية ، والمضي قدماً في تطوير الصلات القائمة مع المنظمات ‏الإقليمية والدولية المعنية ، فضلاً عن قيام كل مواطن بواجبه ، لما لذلك من أهمية كبرى لحماية ‏مواردنا الطبيعية والصحة العامة ، من تأثيرات ضارة ، والمحافظة على الطبيعة الجميلة والمتميزة ‏التي وهبها الله لعماننا الحبيبة . ‏ محمية السلاحف برأس الحد : ‏ تعد شبة جزيرة رأس الحد ــ وهي جزء من مجموعة شواطئ لتعشيش السلاحف ذات ‏قيمة بيئية وسياحية متميزة ، كون هذه الشواطئ تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء ‏‏(‏CHELONIA MYDAS‏) المعششة في السلطنة ، حيث تعشش في هذه المنطقة حوالي ‏‏6000 ــ 13000 سلحفاة ، تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي ، ‏والبحر الأحمر ، وشواطئ شرق أفريقيا . وقد أعلنت كمحمية طبيعية بتاريخ 23/4/1996م ، ‏بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 25/96 . ‏ محمية المها العربية :‏ تعد المحمية الطبيعية ، موطناُ للكثير من أنواع الحياة الفطرية ، بما فيها المها العربية ‏‏(‏ORYX LEUCORYX‏) التي أعيدت إلى موطنها الطبيعي عام 1982 ، وقد أعلنت كأول ‏محمية طبيعية في السلطنة ، بتاريخ 18/1/1994 بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 4/94 ‏، إضافة إلى إختيار اليونسكو لها في عام 1994م ، لتصبح ضمن مواقع التراث الطبيعي العالمي.‏ وقد حظي برنامج إعادة توطين المها برعاية شخصية من لدن جلالة السلطان قابوس بن ‏سعيد المعظم ، الذي قرر عام 1974 إعادة المها العربية إلى موطنها الأصلي . وفي عام 1980م ‏، وصلت المجموعة الأولى من الحيوانات إلى السلطنة ، وبعدها بعامين ، تم إطلاق أول قطيع من ‏المها ، حيث جرى إكثارها في الأسر ، لترتع بحرية تامة ، في بيئاتها الطبيعية ، بعد عشر سنوات ‏إنقضت على إبادتها من البراري . ‏ حديقة السليل الطبيعية : ‏ تقع في المنطقة الشرقية في ولاية الكامل والوافي ، وتبلغ مساحتها 220كم2 ، وأعلنت ‏كحديقة طبيعية بتاريخ 28/6/1997 ، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 50/97 ، ‏وتغطي غابات السمر معظم أرجاء الحديقة ، ويوجد بها حالياً 45 رأساً من الغزال العربي ، ‏بالإضافة إلى القط البري العماني النادر (السنمار) ، بالإضافة إلى النسر المصري الذي يتواجد ‏بشكل منتظم . ‏ محمية جبل سمحان الطبيعية : ‏ تقع في محافظة ظفار ، وتبلغ مساحتها 4500كم2 ، وأعلنت كمحمية طبيعية بتاريخ ‏‏28/6/1997م ، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 48/97 ، ويعيش فيها بعض من أهم ‏أنواع الحيوانات البرية النادرة في الجزيرة العربية ، مثل النمر العربي المهدد بالإنقراض نتيجة الأنشطة ‏البشرية غير المرشدة التي تعتبر تهديداً صارخاً للبيئة ، وسيساهم إعلان جبل سمحان محمية ‏طبيعية في حماية هضبة جبل سمحان ، والنباتات والحيوانات التي تعيش عليها . ‏ محمية الجزر الطبيعية : الديمانيات :‏ محمية جزر الديمانيات الطبيعية عبارة عن أرخبيل يضم تسع جزر ، وتقع شمال محافظة ‏مسقط ، وشرق ولاية بركاء قبالة ساحل ولاية السيب وولاية بركاء ، وتبلغ مساحتها 203كم2 ‏، وتم إعلانها كمحمية طبيعية بتاريخ 3/4/1996م ، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم ‏‏(23/96) . وتعد المحمية مركزاً إقليمياً ودولياً هاماً ، لتكاثر أعداد لاحصر لها أنواع من الطيور ‏المهاجرة والمستوطنة ، بالإضافة إلى أنواع عديدة من المرجان وأسماك الشعاب المرجانية ، وبعض ‏أنواع السلاحف النادرة . وتعد بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية ، خاصة رياضة الغطس ‏، حيث يرتادها هواة الغطس من كافة أنحاء العالم . ‏ محميات الأخوار بساحل ظفار : ‏ تقع في محافظة ظفار ، وتتفارت مساحتها من بضعة هكتارات إلى ما يزيد عن مائة ‏هكتار ، وأعلنت كمحميات طبيعية بتاريخ 28/6/1997 ، بموجب المرسوم السلطاني السامي ‏رقم 49/97 ، ويبلغ عددها ثمان محميات ، وهي : محمية خور المغسيل ، محمية خور الدهاريز ‏، محمية خور البليد ، محمية خور عوقد ، محميتي خوري القرم الصغير والقرم الكبير ، محمية ‏خور صولي ، محمية خور طاقة ، محمية خور روري . ‏ وتعيش في المحمية مجموعات نباتية وحيوانية متنوعة ، وتعتبر موقعاً هاماً لتكاثر بعض ‏أنواع الطيور النادرة . ‏

سلطنة عمان

تبرز الأهمية الإستراتيجية لموقع عمان منذ الوهلة الأولى التي تقع فيها العين ‏على خارطة العالم فهي تحتل قلب العالم الإسلامي وعند شواطئها تنتهي ‏الحدود الشرقية للوطن العربي .‏ ومن هذا الموقع الذي يمثل قلب الدائرة عند مدخل الخليج العربي تشترك ‏عمان وإيران في التحكم في مدخل أغنى مناطق إنتاج البترول في العالم وذلك ‏عن طريق مضيق هرمز , الذي يمر به أكثر من 60% من إمدادات العالم ‏النفظية كما يمر به نحو 90% من واردات اليابان النفطية و 70% من ‏واردات السوق الأوروبية المشتركة و50% من إحتياجات الولايات المتحدة ‏الإمريكية .‏ ويمكن تلمس الجوانب السياسية للمكان الجغرافي ضمن ثلاث مراحل في ‏تاريخ عمان :‏ المرحلة الأولى ‏ منذ أوائل التاريخ القديم كانت المناطق المجاورة للأطراف الشرقية والجنوبية ‏الشرقية من شبه الجزيرة العربية مكاناً لنشاط عدة سلطات سياسية , سيطرت ‏على الطرق البرية والبحرية والتجارية التي تنصب إليها أجزاء العالم القديم ‏المعروف في أسيا وإفريقيا وأوروبا .‏ وحينما أصبحت الدولة الإسلامية أكبر دول العالم في العصور الوسطى أخذت ‏أطراف الجزيرة العربية على الخليج العربي وعلى خليج عمان تسترجع ‏مكانتها على طرق التجارة العالمية القديمة .‏ المرحلة الثانية ‏ وهي مرحلة الركود التي تبدأ منذ أواخر القرن الخامس عشر الميلادي حيث ‏تسببت أحداث كثيرة في تدهور أوضاع المنطقة ومن أهم هذه الأحداث تسلل ‏البرتغاليين وسيطرتهم على البحار الشرقية وهذا أسقطت كل المنطقة بما فيها ‏عمان في ركود طويل نتيجة لفقدان أهميتها المركزية في طرق التجارة ‏العالمية .‏ المرحلة الثالثة : ‏ وهي التي تبدأ منذ منتصف القرن السابع عشر حيث طهرت دولة اليعاربة في ‏عمان ونجحت إلى حد كبير في كسر شوكة العدو الذي لا يقهر بينما راحت ‏قوى أوربية جديدة – الإنجليز والهولنديون والفرنسيون – تتفاعل مصالحهم ‏وتتصادم بهدف التحكم في منطقة الخليج وبلغت هذه التفاعلات درجة كبيرة ‏من التعقد والتشابك .‏ لقد أدركت عمان أهمية موقعها وسط طوفان العلاقات الدولية المتصادمة لذلك ‏سعت من أجل جعل الخليج منطقة سلام وهذه السياسة لم تكن مجرد إستجابة ‏سلبية لأهمية الموقع الجغرافي بل كانت إستجابة لدواعي التنمية والتقدم لذا ‏فقد حرصت عمان على تنمية علاقاتها الدولية من خلال علاقات متوازنة مع ‏جميع دول العالم دون النظر لطبيعة نظمها السياسية والإقتصادية .‏ يصعب فهم مكونات الجغرافية السياسية لعمان دون التعريف بالخطوط ‏العريضة للأرض العمانية التي تشكل المسرح البيئي الذي تجري فوقه ‏الأحداث السياسية وتستأثر البيئة الساحلية بقسط كبير من نشاطات الإنسان ‏العماني فعند سواحل عمان تنتهي كتلة شبه جزيرة العرب التي يسميها البعض ‏كتلة الدرع العربي وعلى مسافة قريبة من الساحل تمتد الشعاب المرجانية ‏الصالحة لوجود محار اللؤلؤ الذي لعب دوراً في التخفيف من حدة المشاكل ‏الإقتصادية لفترة طويلة من الزمن .‏ فإذا ما إنتقلنا إلى بيئة اليابس فهناك بيئات طبيعية تماثل الوجه الأخر من ‏قصة صراع الإنسان العماني مع البيئة وهو يكافح في صنع حياته ومستقبلها ‏‏.‏ وتتكون المناطق الداخلية من عمان من هضبة قديمة يصل إرتفاعها إلى أكثر ‏من 1300م ينتصب وسطها الجبل الأخضر الذي يصل إرتفاع بعض جهاته ‏إلى أكثر من 3000م , وتحدد الأودية التي تتجه من الجنوب الغربي نحو ‏الشمال الشرقي سفوح هذه المناطق المرتفعه المنحدرة بإتجاه السهول الساحلية ‏‏.‏ وتشكل هذه السهول الساحلية مع المناطق الجبلية المرتفعه المجال الواسع ‏الذي يمارس فيه العمانيون نشاطهم الزراعي حيث تسبب الرياح الموسمية ‏الصيفية كمية من الأمطار لا تقل عن 250مم , ولأسباب جغرافية بيئية فقد ‏تركز معظم العمانيون في محافظة مسقط ومنطقة الباطنة إذ يسكنهما ما يزيد ‏قليلاً عن نصف عدد سكان عمان وإذا أضفنا محافظة ظفار كدنا نحصل ما ‏يقل قليلاً عن ثلثي عدد سكان عمان .‏ أما التوزيع الفعلي للسكان في الوقت الحاضر فقط إختلف كثيراً عما كان عليه ‏في الماضي بسبب برامج التنمية التي إستوعبت كل مناطق عمان .‏ ويتميز العمانيون بأنهم من أكثر الشعوب إرتباطاً ببيئتهم وخصوصاً أهل ‏الريف والبادية لذا كانت نسبة سكان الريف حتى مطلع الثمانينات تصل إلى ‏‏75% من مجموع عدد السكان ويبدو هذه النسبة قد إنخفضت مع نهاية ‏الثمانينات بسبب الهجرة الداخلية إلى أن دراسات الاسقاط المستقبلي في ضوء ‏إرتباط العماني ببيئته وفي ضوء مشاريع التنمية للمجتمعات الريفية والبدوية ‏تبين أن هذه النسبة لا تزال 50% في أوائل هذا القرن .‏